نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد
الأزمة
الأخيرة..
كيف
يتفادى
مربي
الدواجن
تأثيرات
موجات
الحر؟ - تكنو بلس, اليوم السبت 24 مايو 2025 01:53 مساءً
انتشرت خلال الفترة الأخيرة عدة أنباء حول انتشار فيروس غامض أدي إلي أزمة نفوق الدواجن، مما أثار الخوف والذعر لدي المواطنين خصوصا مربي الدواجن، وباعتبار أن قطاع الدواجن من الأساسيات للأمن الغذائي، لأنه غني بالبروتين الذي يعد مصدر مهم وأساسي للمجتمع، ونظرًا لذلك نسلط الضوء في هذا التقرير على التحديات التي تواجه هذا القطاع، إضافة إلى طرح مجموعة من النصائح لمربي الدواجن لمواجهة موجات الحر القادمة؛ لمواجهة الأمراض الشائعة التي قد تصيب القطيع في مراحل عمرية مختلفة، فضلاً عن مشكلا التغذية والتهوية والتحصين والتهوية وتكاليف الإنتاج.
المشاكل التي تواجه مربي الدواجن
وفي هذا السياق، أوضح الطبيب البيطري الدكتور ماجد مراد، أن مربي الدواجن يعانون من مشاكل صحية متعددة تؤثر على القطيع وتؤدي إلى نفوق عدد كبير منه، حيث تنقسم الأمراض الشائعة إلى نوعين رئيسيين: أمراض تنفسية وأمراض معوية.
قال الطبيب البيطري في تصريحات خاصة لـ"تحيا مصر": تؤثر الأمراض التنفسية غالبًا على الكتاكيت في مراحلها الأولى، وخاصة عند عمر 7 أيام أو 18 إلى 19 يومًا، وقد تستمر حتى 28 يومًا. وتظهر أعراضها بشكل واضح في صوت تنفس الطيور، حيث يُسمع "نهجان" أو عطس، وقد يصاحبها سيلان من الأنف أو التهابات في العين، مما يستدعي تدخلًا سريعًا من المربي، أما الأمراض المعوية فتؤثر عادة على الأعمار الأكبر، بدءًا من عمر 28 يومًا، وتتمثل أعراضها الرئيسية في الإسهال، بغض النظر عن لونه أو شكله، مما يدل على وجود مشكلة معوية حادة قد تؤدي إلى فقدان عدد من الطيور.
النظام الغذائي السليم للدواجن والتحديات التي تواجه برامج التحصين
وأضاف : من ناحية أخرى، يعتمد النظام الغذائي للدواجن على مراحل عمرية محددة، حيث يتم في البداية تقديم علف بادي بنسبة بروتين 23%، ثم يتم استبداله بعد ثلاثة أسابيع بعلف نامي يحتوي على 28% بروتين، وفي نهاية الدورة (آخر أسبوعين أو ثلاثة)، يتم استخدام علف ناهي بنسبة بروتين 19%. هذا التدرج في نسبة البروتين يهدف إلى تلبية الاحتياجات الغذائية لكل مرحلة عمرية، لافتًا وعلى الرغم من وجود برامج تحصين واضحة تبدأ منذ اليوم الأول، وتتكرر في أعمار 7 و18 و21 و28 يومًا، إلا أن هناك تحديات كبيرة تواجه تطبيقها، منها أن بعض اللقاحات تأتي مخصصة لأعداد كبيرة (500 أو 1000 كتكوت)، مما يضعف من التزام صغار المربين باستخدامها، خاصة ممن يربون أعدادًا أقل، منوهًا أنه من المحتمل ضعف فعالية بعض اللقاحات أو عدم وصولها بالشكل الصحيح للطيور، مما يؤدي إلى فشل التحصين وانتشار الأمراض.
كيفية حماية الدواجن
وبالنسبة لكيفية حماية الدواجن، أكد “مراد” أن التهوية من الجوانب المهمة في تربية الدواجن ففي بداية عمرها، تحتاج الكتاكيت إلى حرارة عالية كي تنمو بشكل طبيعي، لكن عندما تكبر، تصبح التهوية الجيدة ضرورية، مع تقليل الحرارة، حتى لا يتراكم غاز الأمونيا الذي قد يسبب لها أمراضًا خطيرة، وبسبب ارتفاع أسعار الكهرباء، وصعوبة توفير أجهزة التهوية الحديثة، يلجأ كثير من المربين إلى وسائل بسيطة مثل فتحات الهواء العادية، أو الاعتماد على اتجاه الرياح.
تأثير المضادات الحيوية على صحة الإنسان عبر استهلاك الدواجن
أما المضادات الحيوية،قال أنها غالبًا من الأنواع القديمة التي لا تضر الإنسان كثيرًا، خاصة إذا لم تُستخدم خلال الأسبوعين الأخيرين من دورة التربية، لأن جسم الدجاج يتخلص منها خلال هذه الفترة، ومع هذه التحديات، يطالب مربو الدواجن بتخفيض سعر الكتكوت وأسعار الأعلاف، وتوفير لقاحات وأدوية بيطرية جيدة بأسعار مناسبة، لدعم هذا القطاع المهم، وضمان استمراره وتقليل الخسائر.
0 تعليق