استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، نظيره السوري أحمد الشرع في قصر دولما بهتشة بمدينة إسطنبول، في لقاء رسمي لبحث الملفات الثنائية والإقليمية.

وحضر الاجتماع من الجانب التركي وزراء الخارجية هاكان فيدان، والدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون، بينما رافق الرئيس السوري وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة.

وأكد أردوغان في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أن رفع العقوبات عن سوريا يمثل خطوة بالغة الأهمية لتحقيق الاستقرار، مشيدًا بنتائج الدبلوماسية التركية "البنّاءة"، مشيرًا إلى إمكانية لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب "في القريب"، في ظل علاقة وصفها بأنها قائمة على "الاحترام المتبادل والصدق".

وفي الشأن السوري الداخلي، أشار أردوغان إلى أهمية مراقبة تحركات تنظيم "واي بي جي"، مشددًا على ضرورة عدم تشتت تركيز دمشق عن هذه المسألة، مؤكدا أن "الأيام المقبلة ستكون حاسمة" في ما يتعلق بانضمام الجماعات المسلحة إلى الجيش السوري.

أما في الملف الفلسطيني، فقد اعتبر الرئيس التركي أن "قضية غزة ليست مجرد أزمة إنسانية بل اختبار لمصداقية النظام الدولي"، متهما الغرب بالفشل في هذا الاختبار، ومؤكدًا استمرار دعم بلاده للإنسانية وكرامة الإنسان في غزة.

كما أشار إلى أن إسرائيل باتت تواجه "عزلة متزايدة" على الساحة الدولية، وأن "الصحوة الأوروبية تجاهها بدأت، وإن جاءت متأخرة"، على حد تعبيره.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك