نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد
تناوله
حبة
الغلال..الذكاء
الاصطناعي
ينقذ
شابًا
من
الموت
بمصر - تكنو بلس, اليوم الأحد 25 مايو 2025 01:53 صباحاً
كشف شاب مصري يدعى إسلام عادل كيف وجهه الذكاء الاصطناعي للطريقة المثلى للتعامل مع حبة الغلال سريعا لإنقاذ حياة الشخص الذي تناولها.
وقال عادل في منشور شاركه عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، إنه لجأ إلى “تشات جي بي تي” لسؤاله عن الطريقة المثلى للتعامل في حالة تناول حبة الغلال السامة، بعدما تناول ابن عمه لجزء كبير من قرص حبة غلال، فأرشده إلى استخدام زيت البرافين فورا لتغليف قرص الغلة وتقليل تفاعله مع سوائل المعدة ومنعه من إطلاق غاز الفوسفين، وكان ذلك بعدما ذهب به إلى المستشفى وأبدى الأطباء يأسا من إنقاذه.
وأضاف:” أن ابن عمه تناول حبة الغلال بعد خلاف مع والده وبدأت أعراض التسمم الفوري بالفوسفين في الظهور والتفاقم سريعا، فذهب به مسرعا إلى المستشفى المركزي بأبنوب (محافظة أسيوط).”
وأشار إلى أن أعراض التسمم قد بدأت في الظهور ودخل المريض في مرحلة القيء الارتجاعي، وفي المستشفى تم تشخيصه فورا بتسمم الفوسفين ورفضوا استقباله.
وتابع :” قررت التوجه إلى مستشفى أسيوط، لكن قبل كذلك قرر أن يسأل شات جي بي تي عن التصرف الأمثل فنصحني فورا باستخدام زيت البرافين وحصلنا على زجاجة من الصيدلية وتناولها محمد ثم ذهبنا إلى المستشفى الجامعي وتحديدا قسم استقبال السموم”.
وأكمل: “بمجرد دخولنا ومعرفتهم إنه تسمم بقرص الغلة أبدوا حالة من اليأس وعدم التجاوب بالشكل المتوقع فصرخت فيهم وطلبت بدء البروتوكول العلاجي، فقالوا لي في استسلام: للأسف مفيش بروتوكول علاجي، لا يوجد حل أو مضاد للتسمم بالفوسفين الأمر محسوم والحالة هتموت حتى لو مؤشراتها الحيوية جيدة حاليا، لكن الانتكاسة ستحدث في أي لحظة”.
وواصل:” أنه حاول إقناع الطبيبة، بمحاولة إنقاذ الطفل وإعطائه محاليل ومواد داعمة للعمليات الحيوية، بينما سيحاول هو السيطرة على إطلاق غاز الفوسفين، وتابع قائلا: “الطبيبة سألتني أنت طبيب؟ فقولت لا لكن معي نموذج ذكاء اصطناعي متطور ونسخة تجريبية محدودة الاستخدام من جي بي تي 5، قالت لي لو على المحاليل سهلة ركبوا له اللي عاوزه”.
وأردف: “بدأت رحلة تلقي التعليمات من شات جي بي تي، وطلب مني توفير 9 زجاجات من زيت البرافين وبدء تعاطيها بالتناوب فورا وهذا ما حدث خلال دقايق وبعدها تمارين التنفس مع مواد داعمة للصدر والقلب والرئتين وبدأنا الانتظار.”
ومن جانبه، أكد أن العديد من الحالات المشابهة في المستشفى كانت “تتسقط واحد تلو الآخر” بينما “محمد” حالته مستقرة، لافتًا أن إحدى الطبيبات قالت له :”مش عاوزاك تاخد أمل كبير الولد هيموت.”
واختتم حديثه:” أنه بعد مرور عدة ساعات كان الشاب ما زال في كامل وعيه وبدون أعراض تسممية حادة، لكنه عانى في الساعات الأولى من القيء المشبع بالفوسفين، مضيفا أن حالة الطفل شجعت الأطباء على الاهتمام بالحالة وقياس الضغط والسكر والأكسجين ورسم قلب كل نصف ساعة، حتى ضهر اليوم لتالي، وتم سحب عينة دم وتبين أن تسمم الميتوكوندريا سلبي، ليدخل بعدها المريض في مرحلة محاليل الإعاشة والانتظار لحين انتهاء فترة الـ24 ساعة.”
0 تعليق