هذا الإنجاز يمثل قفزة نوعية مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت نسبة التوريد 78.1% فقط. وأوضح المحافظ أن 38 ألف و750 طن و423 كجم من القمح تم توريدها داخل المحافظة، بينما تم توريد 2500 طن خارجها

حضر الاحتفالية لفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة، 

أشاد المحافظ "أكرم" بالدور المؤسسي والتنسيق الكامل بين كافة الجهات التنفيذية، مؤكداً أن محصول القمح يُعد من المحاصيل الاستراتيجية لمصر لارتباطه المباشر بالأمن الغذائي والاستقرار السياسي والاجتماعي. وأشار إلى الخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة المصرية والقيادة السياسية لدعم المزارعين وتوفير التقاوي اللازمة بأسعار مخفضة.

كما لفت "أكرم" إلى ضرورة دراسة استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل "الدرون" لمراقبة طرق وعملية توريد الأقماح ومراقبة التعديات على الأراضي الزراعية.

شملت قائمة المكرمين كلاً من شيماء عمر وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة، والمقدم أحمد المغربي رئيس مباحث التموين. كما تم تكريم عدد من المفتشين والإداريين من مديريتي التموين والزراعة، بالإضافة إلى أمين شرطة من مباحث التموين، تقديراً لجهودهم المخلصة في إنجاح عملية التوريد.

من جانبها، أوضحت شيماء عمر أن ما تم توريده  بلغ 2758 طن و875 كجم إلى صوامع القنطرة شرق وأبوصوير وصومعة مطاحن شرق الدلتا (الإسماعيلية) ومركزي تجميع القصاصين وأبوسلطان ومركز تجميع مزرعة اليقين، بالإضافة إلى الكميات الموردة خارج المحافظة. وأضاف الدكتور محمد شطا أن الكمية المستهدف توريدها هذا العام كانت 40 ألف و594 طن و800 كجم من محصول القمح، بمساحة إجمالية منزرعة بلغت 33 ألف و829 فدان.

واستمع المحافظ إلى آراء بعض المزارعين حول المعوقات التي واجهتهم، حيث طالبوا بتكثيف المتابعة الدورية من مرشدي مديرية الزراعة لأراضيهم وتقديم النصائح اللازمة لهم.

كما تضمنت الاحتفالية إشارة هامة من الدكتورة إسراء محمد إبراهيم حول أضرار استخدام القمح كعلف للأسماك، مؤكدة على أنه يسبب ضرراً للاقتصاد القومي وللمزارع السمكية بسبب عدم التحويل الغذائي للأسماك وزيادة نسبة الأمونيا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل