شهدت مدينة نيس الفرنسية، الواقعة على ساحل الكوت دازور، انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي ليل السبت-الأحد، أثر على نحو 45 ألف منزل ومطار المدينة الحيوي. وعزت السلطات هذا الانقطاع إلى عمل تخريبي متعمد، وذلك بعد يوم واحد فقط من حادثة مماثلة ضربت مدينة كان المجاورة.

أفادت بلدية نيس والشركة المزودة للكهرباء بحجم الانقطاع، فيما أوردت النيابة العامة أن حريقًا اندلع في محطة فرعية بمنطقة مولان، المعروفة بكونها معقلًا لمهربي المخدرات وتقع غرب نيس.

يأتي هذا الانقطاع في نيس بعد ساعات قليلة من حادثة مشابهة طالت مدينة كان وضواحيها القريبة، بالتزامن مع حفل ختام الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي. ورغم أن السلطات لم تربط رسميًا بين الحادثين، إلا أن مصادر في الدرك أشارت إلى أن العطل في كان نجم عن حريق يُرجح أنه متعمد طال منشأة للتوتر العالي في منطقة تانيرون بمقاطعة فار المجاورة.

تثير هذه الحوادث المتتالية تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءها، وتصاعد الشبهات حول وجود أعمال تخريبية منظمة تستهدف البنية التحتية الكهربائية في هذه المدن الفرنسية الساحلية.