نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نهاية
عصر
التدخل
الغربي:
المبعوث
الأمريكي
لسوريا
يعلن
تحولاً
في
السياسة
الأميركية
تجاه
الشرق
الأوسط - تكنو بلس, اليوم الأحد 25 مايو 2025 11:15 مساءً
في تحول لافت في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن حقبة التدخل الغربي في المنطقة قد انتهت، مؤكدًا أن مستقبل سوريا والمنطقة بات مرهونًا بالحلول الإقليمية والشراكات القائمة على الاحترام المتبادل والدبلوماسية البناءة.
تصريحات المبعوث الأمريكي: دعوة للكرامة والوحدة
في منشور له على منصة إكس، أشار باراك إلى أن مأساة سوريا وُلدت من رحم الانقسام، ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب.
وأضاف المبعوث الأمريكي أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام السلام، وأن رفع العقوبات سيفتح أمام الشعب السوري باب الرخاء والأمن.
https://x.com/USAMBTurkiye/status/1926667533102301388?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1926667533102301388%7Ctwgr%5Eac5d74c5f0296c1ed2182d5ee94a8a4271651188%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Ftelegram.org%2Fembed
تعيين المبعوث الأمريكي: خطوة نحو إعادة الإعمار
عينت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى تركيا، كمبعوث خاص إلى سوريا.
ويأتي هذا التعيين في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا بعد انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا.
لقاء مع الرئيس السوري الجديد
في 24 مايو 2025، التقى المبعوث الأمريكي بالرئيس السوري أحمد الشراع في إسطنبول، حيث أشاد بالتقدم الذي أحرزته الحكومة السورية المؤقتة في معالجة قضية المقاتلين الأجانب وتحسين العلاقات مع إسرائيل.
رفع العقوبات: دعم للانتقال السلمي
رحبت الحكومة السورية بقرار الإدارة الأميركية رفع العقوبات المفروضة منذ عهد بشار الأسد، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو تخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد.
مستقبل سوريا: تحديات وآمال
مع انتهاء حقبة التدخل الغربي، تواجه سوريا تحديات كبيرة في إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار السياسي.
ومع ذلك، فإن الدعم الدولي والإقليمي يمكن أن يسهم في بناء مستقبل أفضل للشعب السوري، قائم على الكرامة والوحدة والازدهار.
التحول في السياسة الأميركية:
تصريحات توماس باراك تمثل تحولاً استراتيجياً في النهج الأميركي تجاه الشرق الأوسط، حيث تُعلَن نهاية حقبة التدخل الغربي، وهو ما يعكس إدراكاً لفشل السياسات السابقة في فرض الحلول بالقوة، وتحولاً نحو دعم الأطر الإقليمية والدبلوماسية.
دعم الاستقرار عبر الشراكات:
تشير الرسالة إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز الحلول الإقليمية، مما يمنح الدول المحورية كتركيا ودول الخليج مساحة أوسع للمشاركة في مستقبل سوريا، خاصة في ظل تخفيف العقوبات ودعم الاستقرار.
إسقاط نظام الأسد:
يربط باراك السلام في سوريا بانتهاء حكم بشار الأسد، في إشارة إلى تبني واشنطن رؤية سياسية جديدة تتعامل مع السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشراع، مما يعكس اعترافاً ضمنياً بالتغيير السياسي الداخلي في سوريا.
0 تعليق