تصدرت الفنانة المصرية إلهام عبد البديع محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أطلت لتوضح بنفسها حقيقة الأزمة التي جمعتها بطليقها المنتج الموسيقي وليد سامي، والتي تطورت من علاقة حب وانفصال وعودة، إلى بلاغ أمني ومطاردة على الطريق السريع، ثم انتهاء الخلاف في قسم الشرطة.

بداية الأزمة: مطاردة على محور 26 يوليو

في ساعات متأخرة من أحد أيام شهر مايو، توجهت الفنانة إلهام عبد البديع إلى أحد الأكمنة الأمنية في دائرة مركز كرداسة، بعد أن تعرضت – بحسب أقوالها – لمطاردة من قبل طليقها بسيارته، أثناء قيادتها أعلى محور 26 يوليو، أحد المحاور الحيوية غرب القاهرة.

وعلى الفور، تم اقتياد الطرفين إلى مركز الشرطة، حيث جرى تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية المعتادة. إلا أن الأحداث لم تلبث أن هدأت سريعاً، إذ انتهى الخلاف بالتصالح بين الطرفين، وغادرا مركز الشرطة بعد تسوية الوضع.

إلهام عبد البديع: لم يتم القبض على وليد سامي

ضجّت منصات التواصل الاجتماعي لاحقاً بخبر القبض على وليد سامي، وهو ما استدعى من إلهام عبد البديع رداً مباشراً عبر فيديو نشرته على حسابها الرسمي على "إنستغرام".

نفت إلهام فيه بشكل قاطع ما تم تداوله، مؤكدة أن ما حدث كان "سوء تفاهم" فقط، وأن وليد لم يُلقَ القبض عليه مطلقاً.

قالت إلهام في رسالتها: "تم الانفصال بينا في هدوء واحترام، ومفيش حاجة حصلت غير كل خير. اللي حصل كان من يومين وخلص، وكل الأخبار المتداولة غير صحيحة". وأرفقت كلامها بفيديو مصور تؤكد فيه أنها ما زالت تكنّ الاحترام لطليقها، مشيرة إلى أن الطلاق لم يكن إعلاناً للحرب، بل كان قراراً مشتركاً تم اتخاذه في هدوء.

مشاعر متبقية رغم الطلاق: حب لم ينطفئ

في ردها المصور عبر إنستغرام، كشفت الفنانة عن جوانب عاطفية في علاقتها السابقة، إذ قالت إن الزواج تم عن حب، والانفصال أيضاً جرى رغم بقاء مشاعر الحب قائمة. وأضافت: "احنا اتجوزنا بنحب بعض، وانفصلنا وإحنا بنحب بعض. ما حدث كان اندفاع ناتج عن مشاعر، وده شيء بيحصل لأي اتنين مرتبطين".

واعتبرت أن عدم إعلان الطلاق في وقته كان بسبب احتمالية عودتهما، قائلة: "لم نكن قد أعلنّا الخبر لأننا كنا بنتقابل ومتصورين إن ما زال ممكن يكون فيه نصيب ونرجع. لكن خلاص دلوقتي كل واحد في طريقه وربنا يوفق الجميع".

شاهدوا تصريحات إلهام عبد البديع عن أزمتها مع طليقها وليد سامي:

تاريخ متقلب من الانفصال والعودة

الجدير بالذكر أن العلاقة بين إلهام عبد البديع ووليد سامي شهدت تقلبات عديدة خلال الأشهر الماضية. ففي أكتوبر 2024، أعلنا انفصالهما، لكن لم تمضِ سوى 20 يوماً حتى عادا إلى بعضهما البعض، بعد وساطة من بعض أصدقائهما المقربين، أبرزهم الفنانة نهال عنبر والمطرب إيساف.

إلهام عبد البديع بين الفن والواقع

ورغم الزخم الإعلامي المحيط بحياتها الشخصية، لا تزال الفنانة إلهام عبد البديع تحرص على تواجدها الفني، فهي بانتظار عرض فيلمها الجديد "جبل الحريم"، الذي تجسد فيه شخصية "راندا"، فتاة تقع في الحب الأعمى الذي يقودها إلى قرارات مدمرة.

كما شاركت مؤخراً في مسلسل "جريمة منتصف الليل" الذي دارت أحداثه في إطار من الغموض والإثارة حول جريمة قتل غامضة لطالبتين جامعيتين. وسبق أن أطلت أيضاً في مسلسل "آسيل" الذي تناول تأثير السوشيال ميديا على حياة المؤثرين.