كتب: يوسف حامد 

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، منذ قليل، إلى تحرك دولي وأمريكي عاجل لوقف التصعيد الحاصل في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشيرة إلى أهمية ترجمة المواقف الدولية الرافضة للانتهاكات إلى خطوات ملموسة من شأنها الضغط على الحكومة الإسرائيلية للامتثال لإرادة السلام الدولية.

وقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية

كما أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها تكثف تحركاتها الدبلوماسية مع الدول والمؤسسات الدولية، في ضوء ما وصفته بتصاعد الانتهاكات، خصوصا القصف المتكرر للمناطق المدنية في قطاع غزة، الذي أودى بحياة عدد من المدنيين وألحق أضرارا كبيرة في البنية التحتية، ومنها استهداف مدرسة الجرجاوي التي كانت تؤوي نازحين.

وأشار البيان إلى أن التطورات الميدانية في الضفة الغربية تشهد تصعيدا مقلقا يتمثل في استهداف مباشر للمدنيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، وفرض وقائع على الأرض من خلال توسيع النشاطات الاستيطانية، بما يعتبر شكلا من أشكال التوسع التدريجي وفرض الأمر الواقع.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن استمرار هذه السياسات من شأنه أن يزيد حالة القلق ويقوض فرص الحل السياسي، محذرة من تداعيات التصعيد على أمن المنطقة واستقرارها.