محمد السيد

كشفت برقية رسمية حصلت عليها منصة بوليتيكو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تدرس فرض تدقيق شامل على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع الطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة داخل الولايات المتحدة.

ووفقا للبرقية المؤرخة الثلاثاء والموقعة من قبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو فقد صدرت أوامر مباشرة إلى السفارات الأمريكية وأقسام القنصليات بإيقاف جدولة أي مقابلات جديدة للمتقدمين للحصول على تأشيرات دراسية من فئات F، M، J .

وأكدت البرقية أن هذا القرار ساري المفعول فورا، مع الترقب لصدور برقية لاحقة تتضمن المزيد من التعليمات.

ويتوقع أن يؤدي تنفيذ هذا القرار إلى تباطؤ كبير في إجراءات الحصول على تأشيرات الدراسة ما قد ينعكس سلبا على عدد من الجامعات الأمريكية التي تعتمد على الطلاب الدوليين كمصدر رئيسي للتمويل والموارد.

وكانت الإدارة قد طبقت في السابق متطلبات جزئية لفحص نشاط المتقدمين على مواقع التواصل، إلا أن التوجه الجديد يستهدف بشكل مباشر الطلاب الذين شاركوا في مظاهرات ضد أفعال إسرائيل في غزة، وفق مصادر مطلعة.

وترى إدارة ترامب أن بعض الجامعات، خاصة المؤسسات النخبوية مثل جامعة هارفارد، تحتضن توجهات ليبرالية وتساهم في نشر ما تعتبره عداء للسامية، ما دفعها لشن حملة واسعة على الهجرة شملت عددا من الطلاب أيضا.