في زمنٍ تتحول فيه الثواني إلى عواصف إعلامية، وجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفسه في قلب جدل رقمي واسع بسبب «صفعة» تلقّاها من زوجته بريجيت ماكرون أمام عدسات الكاميرات. المقطع الذي التُقط على هامش فعالية عامة، أظهر السيدة الأولى وهي تربّت على وجه زوجها بصفعة خفيفة، رآها البعض وداً عابراً، بينما حمّلها آخرون أكثر مما تحتمل.

ماكرون نفسه خرج ليعلّق ساخراً على ما جرى قائلاً: «كنا نلهو ونمزح فعلاً أنا وقرينتي، لكنهم حوّلوها إلى كارثة جيو - كوكبية!»، في إشارة إلى تضخّم التفاعل حول الحادثة على مواقع التواصل، كما نقل موقع العربية نت.

وبعيداً عن النوايا، راوحت التعليقات بين الدعابة والاستنكار، وذهب البعض إلى استحضار المثل الشعبي «ضرب الحبيب زبيب»؛ للتخفيف من وقع المشهد، بينما اعتبره آخرون غير لائق في سياق عام ورسمي.