وجه اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم، رسالة تهديد مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً استعداد بلاده لأي سيناريو في ظل التوتر المتصاعد بين الطرفين.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن سلامي قوله: بلدنا لن يستسلم لإرادة الآخرين السياسية، مضيفاً أن قوتنا الدفاعية إذا أتيحت لها الفرصة للظهور، سيرى أعداؤنا أن أبواب الجحيم ستُفتح بوجههم، وستُحرق مصالحهم في أي نقطة كانت.

وتابع سلامي: أيدينا على الزناد ونحن نتربص بهم، ننتظر منهم أن يرتكبوا خطأ، وسيتلقون على الفور إجابة تجعلهم ينسون ماضيهم.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تجدد التوتر بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، بعد تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن ضربة استباقية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال تم التوصل إلى اتفاق بين إيران والولايات المتحدة.

وكشفت تقارير أمريكية وأوروبية الأسبوع الماضي عن مخاوف من احتمال قيام إسرائيل بشن ضربات مفاجئة على أهداف في إيران دون إشعار مسبق، فيما يرى مسؤولون إسرائيليون أن واشنطن قد تضطر لدعم إسرائيل عسكرياً في حال شنّت هجوماً.

وكانت إيران قد شنت في أبريل من العام الماضي هجومين صاروخيين على إسرائيل، رداً على هجوم إسرائيلي استهدف القنصلية العامة الإيرانية في دمشق، بينما ردت إسرائيل بشن ضربات محدودة على أهداف داخل إيران.