نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جعجع خلال تسليم المنتسبين للقوات اللبنانية بطاقاتهم: من المهم نشر الثقافة الحزبية - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 01:13 مساءً
أكد رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع أنه "من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب"، وقال: "لا تظنوا أننا موجودون اليوم هنا بقوتنا الذاتية فحسب؛ نحن موجودون بفضل أجيال سبقتنا وضحت كثيرًا، ومرت في أيام صعبة من تعب وسجن واضطهاد وموت. صحيح أننا تسلّمنا وزنات كبيرة من الشيخ بشير الجميل، لكن اليوم لدينا وزنات أكثر. في أيام الشيخ بشير كانت القوة عسكرية، علما انه وفّر بشخصيته الهالة السياسية، أما اليوم فالقوة سياسية، وهذه القوة ليس من السهل تحقيقها، لكنها القوة الحقيقية التي توصل إلى القوى الأخرى كافة".
ورأى جعجع خلال احتفال تسليم البطاقات الحزبيّة لعدد من المنتسبين الجدد إلى حزب "القوّات اللبنانيّة"، أنّ "المشكلة الأساسية في مجتمعنا هي مشكلة الالتزام، أو بالأحرى ما يُسمّى بفكرة أننا "مستقلون" الى جانب الحزبيين".
جانب من حفل تسليم البطاقات
ولفت إلى أن " الناس اليوم يبنون آراءهم على علاقات شخصية أو عائلية أو منافع مباشرة، وليست هذه الطريقة الصحيحة لبناء بلدنا كما يجب. بينما الإنسان الحزبي يصوت لبلدية معينة لأنه يراها قادرة على تحقيق التغيير والتقدم، بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى كلها". وشدد على أنه "إذا لم نستطع ترسيخ فلسفة العمل الحزبي في لبنان، فلن نتمكن من الوصول إلى أي مكان. لا تظنوا أننا إذا بقينا أفرادًا أو مجموعات صغيرة أو عائلات أو عشائر أو قبائل سنصل إلى هدفنا؛ هذا مستحيل. يجب أن نكون أجسامًا كبيرة وقوية كما هي القوات اللبنانية اليوم. إذا أردت أن ترى الأمور بشكل كبير، فيجب أن تكون كبيرًا لتتمكن من النظر على مستوى الوطن والمصلحة العامة. حين تقتصر نظرتك على المصلحة الخاصة، ستبقى على مستوى حي صغير أو ضيعة صغيرة أو عائلة صغيرة. يجب أن نتجاوز هذه النظرة الضيقة إلى أفق أوسع".
أضاف: "للأسف، هذه الثقافة الموروثة لا تزال معنا، وأحد أسبابها التاريخية هو ابتعاد الناس عن الأحزاب. أذكر عندما كانوا يحاكمونني في المحاكمات غير العادلة التي حصلت في أعوام 1995 و1996 و1997، جاء شاهد وأقسم اليمين، وسُئل إن كان منتسبًا للحزب، فقال "لا والحمد لله"، كأن الانتماء للأحزاب هو عيب أو مرض. في الحقيقة، المرض الحقيقي الذي يصيبنا هو عدم الانتماء للأحزاب".
0 تعليق