مركز الكلى العالمى بكفر الشيخ.. ينتظر الإنقاذ بعد ربع قرن من التعثر - تكنو بلس

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مركز الكلى العالمى بكفر الشيخ.. ينتظر الإنقاذ بعد ربع قرن من التعثر - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 01:50 مساءً

منذ أكثر من ربع قرن، يراود أبناء كفر الشيخ حلم إقامة مركز عالمي متخصص في أمراض الكلي والمسالك البولية، يوازي ما تحقق في المحافظة من صروح طبية كبري كمركز الكبد والمستشفي الجامعي ومركز الأورام والرمد، ورغم تخصيص قطعة أرض مساحتها 2000 متر مربع لإنشاء المركز، وتخصيص ترخيص رسمي له برقم 95 لسنة 2012، إلا أن هذا المشروع العملاق لا يزال حبيس الأساسات والخوازيق الخرسانية، بعدما توقف العمل فيه رغم استهلاك ما يزيد علي 100 مليون جنيه من تبرعات الأهالي.

مأساة صحية تتفاقم ومصير غامض للمشروع
يواجه الآلاف من مرضي الكلي بكفر الشيخ معاناة يومية بسبب اضطرارهم للتنقل إلي المحافظات المجاورة مثل الإسكندرية والمنصورة والغربية لتلقي جلسات الغسيل الكلوي، رغم أن المحافظة تعد من أكثر المحافظات تلوثًا بمياه المصارف والترع في نهايات شبكة الري، وعلي رأسها مصرف "كتشنر" السيئ السمعة. المحمل بالمواد السامة ومخلفات المصانع.

وفي ظل هذه الأوضاع البيئية والصحية المتدهورة. كان الأمل كبيرًا في أن يري مركز الكلي النور.. لكن شيئًا من ذلك لم يحدث، وبقي المشروع متوقفًا، تحيطه لافتة متهالكة وأكوام القمامة وسور من الصاج، في مشهد لا يليق بمشروع "عالمي".

دعوات لإنقاذ المشروع.. واتهامات بالتقاعس
النائب أشرف عبدالونيس عضو مجلس الشيوخ، ومعه عدد من نواب كفر الشيخ، حملوا علي عاتقهم ملف المشروع وطالبوا وزارة الصحة بتوفير الاعتمادات اللازمة لاستكماله، والمقدرة بنحو 300 مليون جنيه، وأكدوا أنهم سبق وتقدموا بمذكرات رسمية، وعرضوا الأمر علي الوزير في زيارات سابقة. لكن دون جدوي.

ويؤكد إبراهيم خليل، أمين صندوق الجمعية المصرية لحماية مرضي الكلي، أن المشروع تعثر لسنوات بسبب ضعف التمويل، وتفاقم الوضع بعد وفاة الدكتور حسين حجازي رئيس الجمعية، وتحولت الأرض إلي مأوي للنفايات، بدلًا من أن تكون منارة علاجية.

مناشدات عاجلة من الأهالي والنواب
أهالي كفر الشيخ، وعلي رأسهم شخصيات عامة ومحامون ومرضي. يناشدون محافظ كفر الشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي بسرعة التدخل لدي مجلس الوزراء ووزارة الصحة، لإنقاذ المشروع من براثن التعطيل. والبدء فورًا في استكمال الإنشاءات والتجهيزات، لتخفيف العبء عن المرضي الذين يتكبدون عناء السفر ومعاناة المرض يومًا بعد آخر.

مشروع لا يقل أهمية عن الكبد والأورام والرمد
رجال الأعمال وشخصيات عامة في كفر الشيخ، من بينهم الدكتور مدحت يوسف، أكدوا أن المشروع لا يقل أهمية عن غيره من المراكز الطبية التي جري إنشاؤها بالفعل، وأن استكماله سيسهم في إغلاق باب معاناة مزمنة، ويمنح المرضي الأمل في العلاج داخل محافظتهم.

ما بين جهود شعبية جبارة، وصمت رسمي غير مبرر، يبقي مركز الكلي العالمي بكفر الشيخ عنوانًا صارخًا لحلم مهدد بالضياع.. فهل تتحرك وزارة الصحة لإنقاذ المشروع قبل أن ينهار تمامًا لإعادة الأمل إلي ملايين المواطنين الذين ينتظرون العلاج والرحمة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق