نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"من
3
سنين
وكان
حزين
على
صاحبه"..
سر
فيديو
انهيار
محمد
منير
في
حفله - تكنو بلس, اليوم الخميس 29 مايو 2025 12:25 صباحاً
عاد الفنان الكبير محمد منير إلى صدارة التريند خلال الساعات الماضية، ليس بأغنية جديدة أو حفل حديث، وإنما من خلال فيديو قديم انتشر بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الكينج وهو في حالة انهيار تام بالبكاء خلال إحدى حفلاته، وسط تساؤلات من الجمهور حول ما حدث.
حقيقة فيديو انهيار محمد منير في حفله الذي تصدر التريند
الفيديو الذي ظهر بشكل مفاجئ وحقق ملايين المشاهدات خلال وقت قصير، أظهر محمد منير واقفًا على خشبة المسرح، عاجزًا عن تمالك دموعه، متأثرًا بشدة وهو يؤدي إحدى أغانيه، وهذا المشهد الإنساني لاقى تعاطفًا واسعًا من الجمهور، خصوصًا أن منير بدا في لحظة حزن عميق، جعلت كثيرين يعتقدون أن الفيديو حديث، وأن الكينج يمر بلحظة صعبة حاليًا، لكن مع القليل من البحث والتدقيق الذي قام به موقع تحيا مصر، تبيّن أن الفيديو ليس جديدًا كما ظن الكثيرون، بل يعود إلى نحو ثلاث سنوات مضت، وتحديدًا في إحدى حفلات محمد منير التي أقيمت في مدينة الإسكندرية، حيث لم يكن الحفل كغيره من الليالي الغنائية المعتادة، بل كان مشحونًا بالعواطف والألم، لأن الكينج كان قد فقد في الليلة السابقة للحفل صديق عمره ورفيق مشواره الموسيقي، عازف العود الألماني الشهير رومان بونكا.


من هو رومان بونكا؟
رومان بونكا لم يكن مجرد موسيقي بالنسبة لمحمد منير، بل كان صديقًا مقربًا وشريكًا فنيًا في العديد من الأغنيات والجولات الغنائية، حيث جمعتهما علاقة تمتد لعقود من الزمن، كان بونكا جزءًا أساسيًا من الفرقة الموسيقية لمنير، وشارك في رسم الهوية الموسيقية التي تميز بها "الكينج"، خاصة في مزج الطابع النوبي بالموسيقى العالمية، عند وفاة بونكا، قرر منير ألا يلغي حفله في الإسكندرية، احترامًا للجمهور الذي انتظر اللقاء، لكنه لم يستطع إخفاء حزنه، فانهار بالبكاء أمام الجميع على المسرح، في لحظة مؤثرة بقيت عالقة في ذاكرة محبيه.
سبب عودة فيديو بكاء محمد منير لصدارة التريند
عودة الفيديو إلى الواجهة بعد هذه السنوات، تؤكد أن لحظات الصدق الإنساني لا تموت، وأن الجمهور لا ينسى المواقف التي تعبر عن مشاعر حقيقية. ويبدو أن أحد المعجبين أعاد نشر الفيديو مؤخرًا على تيك توك أو انستجرام، مما ساهم في انتشاره السريع، ودفع البعض للبحث عن تفاصيله، خصوصًا مع غياب التوضيح عن تاريخه الحقيقي، والجمهور عبر عن تعاطفه الكبير مع منير، سواء من شاهدوا الفيديو وقتها أو من اكتشفوه الآن، وكتب أحدهم: "حتى بعد 3 سنين.. دموعك وصلت قلوبنا من أول لحظة، يا أصدق فنان"، وعلق آخر: “الفن مش صوت وبس.. الفن إحساس، ومحمد منير مدرسة في الصدق والإحساس.”
0 تعليق