كتبت.. آلاء محمدي

نجت الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد وعائلتها من موت محقق إثر انهيار مفاجئ لسقف جزء من منزلهم، وهذا الانهيار المروع وقع تحديدًا في الزاوية التي اعتادت فوز الجلوس فيها يوميًا، ما أضفى على الحادثة بعدًا أكثر إثارة للقلق والدهشة.

انهيار سقف منزل فوز الفهد

شاركت الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد تجربتها المرعبة مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتلقى موجة عارمة من التعاطف والتضامن من آلاف المتابعين الذين تابعوا تفاصيل الحادثة بقلوب وجلة.

وروت فوز تفاصيل الدقائق الأولى للحادثة المروعة عبر حسابها الرسمي على "سناب شات"، حيث شاركت لقطات من الضرر الذي لحق بمنزلها، وبصوت يحمل أثر الصدمة قالت "كنا قاعدين بالبيت إلا فجأة نسمع صوتًا عاليًا.. وبعد نص ساعة اكتشفنا أن السقف طايح بالصالة، وفي الزاوية اللي أنا دوم أقعد فيها"، وهذا الاكتشاف الصادم جاء بعد لحظات من الارتباك والقلق، حيث لم يتمكنوا في البداية من تحديد مصدر الصوت العنيف.

وما زاد من رهبة الموقف هو الكشف عن أن أبناءها كانوا نائمين في المنزل وقت الحادثة، وأنها لم تكن تجلس في تلك الزاوية المعتادة، وهو ما يعتقد أنه أنقذهم جميعًا من كارثة محتملة، "الحمد لله العيال كانوا نايمين وما كنت فوق، لأن لو طاح على أحد، كان راح يصير شيء مو زين،" هكذا عبرت فوز عن امتنانها العميق للعناية الإلهية التي أحاطت بعائلتها في تلك اللحظات الفاصلة.

تعليق فوز الفهد على انهيار سقف منزلها

المفارقة المروعة في هذا الحادث هي أن الانهيار حدث بالضبط في الزاوية التي اعتادت فوز الفهد على قضاء أمسياتها فيها بمفردها، وهذا التفصيل زاد من إدراكها لمدى قربهم من الخطر، وجعلها تتأمل بعمق في مصيرها لو كانت في مكانها المعتاد، "تفكرت لو أنا قاعدة هناك؟ الله لطف،" قالتها فوز لتعكس حالة الامتنان والخوف التي تملكتها بعد إدراكها لمدى خطورة الموقف، وهذا الحادث كان بمثابة تذكير مؤلم بأن الكوارث قد تضرب في أي لحظة حتى في أكثر الأماكن أمانًا واعتيادًا.