صعدت ناتاشا إيميني، من لينكولن، إلى الطابق العلوي لتضع بعض الغسيل، وعندما عادت وجدت ابنها البالغ من العمر سنة يعبث برماد والدها الراحل.

عندما وصلت إلى الطابق السفلي، كان طفلها، الذي يُدعى كواه، يتجوّل ببراءة في غرفة المعيشة بعد أن لطخ وجهه وملابسه والأريكة بالرماد.

قالت ناتاشا: "إن الإناء كان قد وُضع على الرف العلوي لإبقائه بعيداً عن متناول الأطفال الصغار". و عندما أدركت ما حدث، قامت بتصوير رد فعل ابنها البريء ونشرته على تطبيق "تيك توك"، مما جعل العديد من المشاهدين في حالة هستيرية. 

وعلّقت الأم المتفاجئة على الفيديو بالقول: "يا إلهي. عندما يأكل ابنك والدك". ثم أوضحت بعد ذلك أن ابنها قد نهش رفات جده قائلة: "لقد أكل ابني رماد أبي!".

وبتحريك الكاميرا إلى غرفة المعيشة، صوّرت ابنها وهو يتجول ببراءة مرتدياً قميصاً ملطّخاً بالرماد على ما يبدو. وكشفت لقطة أخرى للمشهد عن وعاء بني تم إفراغه بالكامل من محتوياته. وكانت فوق الطاولة أكوام من الرماد الذي بدا أن كواه قد مرر أصابعه من خلالها. حتى الأريكة كانت مغطاة بالرماد، حيث كشفت الكاميرا عن وجود طبقة هائلة من الرماد فوق المقعد. 

الأريكة ملطخة برماد الجد الراحل

وفي حين أن كواه لم يقابل جده أطلاقاً، أكدت ناتاشا أن والدها الراحل كان يتمتع بحس فكاهي وكان سيجد الحادثة مضحكة جداً. 

الطفل الذي أكل رفات جدّه الراحل

حصد الفيديو الذي نشرته ناتاشا على "تيك توك" 300,000 مشاهدة و5,000 تعليق.
وبينما كان الناس يتهافتون على التعليقات، كان كثيرون في حيرة من الحادثة لدرجة أنهم كانوا مقتنعين بأنها جزء من مزحة كذبة "أبريل". لكن الأم أكدت أن الأمر كان حقيقياً بالفعل، مضيفةً أنها لا تزال تحاول استيعاب ما حدث.