حرائق الغابات تجتاح كندا: إعلان حالة الطوارئ في ساسكاتشوان ومانيتوبا وسط عمليات إجلاء جماعية - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرائق الغابات تجتاح كندا: إعلان حالة الطوارئ في ساسكاتشوان ومانيتوبا وسط عمليات إجلاء جماعية - تكنو بلس, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 11:31 صباحاً

أعلنت حكومتا إقليمي ساسكاتشوان ومانيتوبا في كندا حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات المستعرة التي أجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم. 

في ساسكاتشوان، أعلن رئيس الوزراء حالة الطوارئ بعد أن تهددت الحرائق المجتمعات المحلية وأجبرت الآلاف على النزوح. وفي مانيتوبا، أعلن رئيس الوزراء واب كينو حالة الطوارئ، مشيرًا إلى أن الحرائق أجبرت 17,000 شخص على الإجلاء، في أكبر عملية من نوعها في تاريخ المقاطعة.

تأثيرات الحرائق على المجتمعات المحلية في كندا

تسببت الحرائق في تدمير منازل وبنى تحتية حيوية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء في بعض المناطق مثل مجتمع "ريد ساكر ليك" في مانيتوبا. 
كما تم إجلاء سكان مدن مثل فلين فلون وكريغتون بسبب اقتراب النيران. في ساسكاتشوان، تم إجلاء حوالي 4,000 شخص من مجتمعات مثل بيليكان نارووز  وهول ليك.

تعليق حركة الطيران وتدخل الجيش

استجابت الحكومة الفيدرالية بإرسال قوات عسكرية للمساعدة في عمليات الإجلاء ومكافحة الحرائق. 
ومع ذلك، تواجه جهود الإغاثة تحديات مثل الظروف الجوية القاسية وانتشار الدخان الذي يؤثر على جودة الهواء في كندا والولايات المتحدة. 
كما تم تعليق عمليات الطيران لمكافحة الحرائق مؤقتًا بسبب نشاط طائرات بدون طيار غير مصرح بها.

2023 عام الحرائق فى كندا

يشير الخبراء إلى أن التغير المناخي يسهم في زيادة وتيرة وشدة حرائق الغابات في كندا. 
في عام 2023، شهدت البلاد أسوأ موسم حرائق في تاريخها، ويبدو أن عام 2025 يسير في نفس الاتجاه.

كما تدعو السلطات في كندا  إلى تعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمعات المحلية لمواجهة هذه التحديات المتزايدة.
تواجه كندا أزمة حرائق غابات غير مسبوقة تهدد المجتمعات والبنى التحتية. 

حرائق كندا تكشف هشاشة الاستعداد وتضع المناخ على طاولة الطوارئ


تصاعد أزمة حرائق الغابات في كندا، مع إعلان حالتي طوارئ في ساسكاتشوان ومانيتوبا، يعكس خطراً بيئياً حقيقياً وتحديات متزايدة في التعامل مع الكوارث الطبيعية في ظل تغيّر المناخ.

كما أن الانتشار السريع للحرائق يؤكد أن كندا، مثل العديد من دول العالم، تواجه فصول صيف أكثر حرارة وجفافًا. 
فاشتعال 16 حريقاً في ساسكاتشوان وحدها، واستمرار توسع رقعة النيران، يشير إلى ضعف السيطرة رغم التقنيات المتوفرة.
إجلاء 17 ألف شخص في مانيتوبا يمثل أكبر عملية نزوح في ذاكرة الإقليم. 
هذا الرقم يعكس حجم الكارثة ويكشف أيضاً عن تهديد مباشر لأمن المجتمعات، خصوصاً في المناطق النائية التي تفتقر إلى بنى تحتية قوية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق