أثارت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف جدلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت عن رؤيتها لما قد يشهده العام 2025 في مصر، بين تحذيرات من "تهديدات مؤقتة" وبوادر لـ"نقلة اقتصادية كبرى"، ما جعل اسمها يتصدر قوائم التريند في أكثر من بلد عربي.

صفقات بمليارات وتحولات اقتصادية

في أحدث ظهور إعلامي لها، توقعت عبد اللطيف أن مصر ستوقع صفقتين ضخمتين تقدر قيمتهما بمليارات الدولارات خلال 2025، ما سيؤدي إلى طفرة اقتصادية لافتة وتحول البلاد إلى واحدة من أكبر القوى الصناعية في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن مصر ستجني عوائد مالية ضخمة نتيجة تلك التحركات، ما سينعكس على مشاريع تنموية وصناعية جديدة.

عام سياسي صعب.. .لكن

رغم هذه التوقعات المتفائلة اقتصاديًا، حذرت عبد اللطيف من أن عام 2025 سيكون الأصعب سياسيًا على مصر منذ سنوات، واصفة إياه بـ"عام الامتحان السياسي". لكنها أكدت في الوقت ذاته أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتمكن من اتخاذ قرارات مفصلية تسهم في تخطي تلك التحديات، والوصول بالبلاد إلى برّ الأمان، على حد تعبيرها.

قناة السويس في دائرة الضوء

كما لفتت خبيرة التوقعات إلى أن الأنظار ستتجه نحو قناة السويس بسبب "حدث مهم وقوي" سيقع في 2025، مرجحة أن يُعيد هذا الحدث الزخم الاقتصادي إلى القناة، وربما يتجاوز أثره ما شهدته في السنوات الماضية.

تحذير زراعي

ولم تخلُ توقعات عبد اللطيف من بعض التحذيرات، إذ أشارت إلى تهديد مؤقت قد يطال الموسم الزراعي في مصر، بسبب تغيرات مناخية أو عوامل طبيعية مفاجئة. لكنها لم توضح طبيعة هذا التهديد أو مداه، مكتفية بوصفه بـ"عابر ومحدود".

تفاعل واسع وجدل معتاد

كالعادة، انقسمت الآراء حول توقعات ليلى عبد اللطيف، بين من يراها صاحبة "رؤية استباقية" أثبتت صحتها في مواقف سابقة، وبين من يعتبر تنبؤاتها مجرد "تخمينات إعلامية" تفتقر إلى المصداقية العلمية. ورغم هذا الجدل، تبقى تصريحاتها محور نقاش واسع مع بداية كل عام، لما تحمله من رسائل سياسية واقتصادية تلقي بظلالها على الرأي العام.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك