إسلام اباد: باكستان والهند على وشك استكمال خفض القوات على الحدود - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسلام اباد: باكستان والهند على وشك استكمال خفض القوات على الحدود - تكنو بلس, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 01:08 مساءً

أعلن مسؤول عسكري باكستاني كبير لرويترز اليوم الجمعة أن باكستان والهند تقتربان من تقليل حشد القوات على حدودهما إلى المستويات التي كانت عليها قبل اندلاع الصراع بين الجارتين المسلحتين نوويا هذا الشهر، لكنه حذر من أن الأزمة زادت من خطر التصعيد في المستقبل.

واستخدم الجانبان طائرات مقاتلة وصواريخ وطائرات مسيرة وأسلحة مدفعية في أربعة أيام من الاشتباكات، في أسوأ قتال بينهما منذ عقود، ثم تم إعلان وقف إطلاق النار.

واشتعل فتيل القتال الأحدث بين البلدين بسبب هجوم وقع في 22 نيسان/أبريل في إقليم كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا معظمهم من السياح. وقالت نيودلهي إن "إرهابيين" مدعومين من باكستان ارتكبوا الهجوم، وهي تهمة نفتها إسلام اباد.

 

جنود من الجيش الهندي في كشمير (ا ف ب)

 

وفي السابع من أيار/مايو، أطلقت الهند صواريخ على ما قالت إنها مواقع "بنية تحتية إرهابية" عبر الحدود، وردت باكستان على الهجمات، مما أدى إلى حشد كل من البلدين قوات إضافية على الحدود.

وقال الجنرال ساهر شمشاد ميرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية، إن الجيشين شرعا في عملية خفض مستويات القوات.

وأضاف ميرزا، وهو أكبر مسؤول عسكري باكستاني يتحدث علنا منذ وقوع الاشتباكات: "عدنا تقريبا إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 نيسان/أبريل... نحن نقترب من ذلك، أو لا بد أننا اقتربنا من ذلك الآن".

ولم ترد وزارة الدفاع الهندية ولا مكتب رئيس أركان الدفاع الهندي بعد على طلبات رويترز للتعليق بشأن تصريحات ميرزا.

وقال ميرزا، الموجود في سنغافورة لحضور منتدى حوار شانغري-لا، إنه على الرغم من عدم اتخاذ أي خطوة نحو استخدام الأسلحة النووية خلال هذا الصراع، إلا أنه كان وضعا خطيرا.

وأضاف: "لم يحدث شيء هذه المرة... لكن لا يمكن استبعاد أي سوء تقدير استراتيجي في أي وقت، لأنه عندما تكون الأزمة قائمة، تكون ردود (الفعل) مختلفة".

كما قال إن خطر التصعيد في المستقبل زاد لأن القتال هذه المرة لم يقتصر على إقليم كشمير المتنازع عليه، وهي المنطقة ذات المناظر الخلابة في جبال الهيمالايا التي يحكم كل من البلدين شطرا منها لكن يطالب بالسيادة عليها بالكامل. وخلال الاشتباكات، هاجم كل من الجانبين منشآت عسكرية في أراضي الآخر ولكن لم يعترف أي منهما بوقوع أي أضرار جسيمة.

وحذر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان هذا الشهر من أن نيودلهي ستستهدف "مخابئ الإرهابيين" عبر الحدود مرة أخرى إذا وقعت هجمات جديدة على الهند.

وذكرت وكالة رويترز أن التصعيد السريع للأعمال القتالية انتهى لأسباب منها الدبلوماسية التي جرت وراء الكواليس والتي شاركت فيها الولايات المتحدة والهند وباكستان، والدور الرئيسي الذي لعبته واشنطن في التوسط في السلام. ونفت الهند أي دور لطرف ثالث في وقف إطلاق النار وقالت إن أي تفاعل بين الهند وباكستان يجب أن يكون ثنائيا.

لكن ميرزا حذر من أن الوساطة الدولية قد تكون صعبة في المستقبل بسبب عدم وجود آليات لإدارة الأزمات بين البلدين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق