كتب: يوسف حامد 

ترأس وزير الصحة د. ماجد أبو رمضان، منذ قليل، الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية الخاصة بمشروع تعزيز قدرات شبكة مستشفيات القدس الشرقية، والذي يجري تنفيذه بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وإدارات المستشفيات الشريكة، وفي مقدمتها مستشفى الأوغستا فكتوريا ومستشفى المقاصد.

مشروع تطوير مستشفيات القدس بدعم أوروبي

كما أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاجتماع يعتبر محطة هامة ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز جودة واستدامة خدمات الرعاية الصحية في القدس، من خلال عملية تأهيل وإسناد وتعمير البنية التحتية، وتحسين كفاءة الأداء، وتوسيع نطاق الخدمات الطبية، إلى جانب التحول الرقمي للإجراءات الطبية والإدارية.

 وتم الإعلان عن تمويل إضافي يهدف إلى استكمال أعمال الترميم في الطابق الثاني من المستشفى، وتحديدا قسم الباطنية، بما يواكب المعايير الطبية الحديثة ويوفر بيئة علاجية مريحة.

وأشار إلى أن دعم مستشفيات القدس يشكل أولوية مركزية في خطة الوزارة للنهوض بالقطاع الصحي، مؤكدا على الدور الحيوي الذي تؤديه هذه المؤسسات في تقديم الخدمات الطبية للسكان، لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها المدينة.

وأضاف: تعتبر مستشفيات القدس ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتنا الوطنية الصحية، ونعمل مع شركائنا المحليين والدوليين على ضمان استمرارية خدماتها وتطوير قدراتها لمواكبة احتياجات المرضى.