نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أهم
محطات
فى
حياة
المصور
السينمائي
العالمي
د.
رمسيس
مرزوق - تكنو بلس, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 11:35 صباحاً
حصل رمسيس مرزوق على بكالوريوس كلية الفنون التطبيقية قسم تصوير جامعة حلوان 1959 وبكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية أكاديمية الفنون تخصص تصوير 1963 وعلى شهادة الدكتوراه في الإخراج السينمائي من جامعة السوربون بباريس (فرنسا)عام 1983 وقد حصل على العديد من الجوائز وكذلك إشترك بتصوير مجموعة افلام ايطالية ... وأقام العديد من المعارض الخاصة به بمصر و روما و باريس حصل علي حوالي عشرين جائزة تقديرية
عمل رمسيس مع كبار المخرجين مثل حسن الإمام في "عجايب يا زمن"، و"بمبة كشر"، و"عصر الحب"، وصلاح أبو سيف في "وسقطت في بحر العسل"، وأشرف فهمي في "وصمة عار"، ورضوان الكاشف في "ليه يا بنفسج".
كما قدم مع المخرج كمال الشيخ أحد أوائل أفلام الخيال العلمي في السينما المصرية "قاهر الزمن" بطولة نور الشريف، وجميل راتب، وكان مدير التصوير المفضل لدى المخرج يوسف شاهين الذي قدم معه أفلام "إسكندرية كمان وكمان"، و"المهاجر"، و"إسكندرية نيويورك"، و"هي فوضى".
ومن أفلام مدير التصوير السينمائي الراحل أيضاً: "البحث عن توت عنخ آمون"، و"اضحك الصورة تطلع حلوة"، و"معالي الوزير"، و"خريف آدم"، و"حين ميسرة"، و"الريس عمر حرب"، و"صياد اليمام"، و"عصافير النيل".
ترك ايضا رمسيس مرزوق بصمته فى الدراما التلفزيونية ترك بصمته على عدد محدود من المسلسلات منها "وجه القمر" مع الراحلة فاتن حمامة والتى طلبته بالأسم لتصوير المسلسل وإخراج عادل الأعصر، و"مملكة الجبل" إخراج مجدي أحمد علي.
حصل رمسيس مرزوق على تصنيف عالمى فى كراسة السينما الفرنسية ، ومنحته الدولة الفرنسية "وسام فارس" و"لُقب بفارس الظل والنور" ، إذ تميز برؤية فنية عبقرية برزت من خلال زوايا التصوير التي كانت مفتاح سر نجاح الكثير من الأعمال".
درس التصوير مرزوق في كلية الفنون التطبيقية ثم التحق بمعهد السينما حيث كان من الدفعة الأولى التى تخرجت من معهد السينما عندما أنشئ فى مصر بعد ثورة يوليو، ثم حصل على منحة فى روما لكنه لم يستكملها ، ثم سافر على حسابه للدراسة إلى السوربون ، وحصل على الدكتوراه من هناك وحقق اسما مهما فى فرنسا ، ثم رجع الى مصر لتبدأ رحلته مع كبار المخرجين المصريين من أهمهم يوسف شاهين ، يسرى نصر الله وأشرف فهمى وغيرهم.
كما كون خلفية ثقافية واكاديمية مترابطة وقوية اتاحت له ان يكون مبدعا مختلفا وممارسا محترفا للتصوير السينمائي و الفوتوغرافي يملك طابعا خاصا وبصمة مميزة.
كان رمسيس مرزوق رجلا متواضعا ورقيقا بالرغم من أهميته وتميزه واستاذذيته وهو صاحب التاريخ والخبرة فى التعامل كبار المخرجين والحاصل على عدد لا يحصي من الجوائز والتكريمات و رغم كل الشهادات الإكاديمية التى حصل عليها ، وحصوله على دكتوراه السربون ووسام فارس الفرنسي العريق ، كانت ابتسامته تسبق استقباله لك ، وخفة ظله تجذبك الى الحديث اليه ، وكان قمة تواضعه مع العمال والمساعدين له ، ولم يكن يبخل بمعلوماته ومساعدته على اي مخلوق ، وكان يفرح اذا ما سأله اي انسان عن معلومة تخص التصوير ، فكان يريد أن يحصل الجميع على معلوماته المهمة عن التصوير .
كانت كادارات مرزوق تخرج مذهلة أذ تبدو كلوحات تشكيلية وليست مجرد كاميرا تنقل الصورة فكان يهتم بتكوين الكادر و مصادر الاضاءة ، واللقطة التى تعبر عن المشهد سواء كان رومانسيا او حماسيا .
عمل مع كبار المخرجين مثل كمال الشيخ في فيلم "الصعود الى الهاوية " ، ومع يوسف شاهين في " المهاجر" و "اسكندرية نيويورك " ، حيث ظهرت مهاراته أكثر ما ظهرت مع شاهين ،والذى استعان به كممثل فى اكثر من عمل اشهرهم ظهوره فى المهاجر
خاض مرزوق تجربة تصوير استثنائية في فيلم "خريف أدم"، إخراج الدكتور محمد القليوبى، إذ إن اضاءة هذا الفيلم كانت صعبة لأنها كانت تقوم على لمبة الجاز، وبالطبع فليس أى مدير تصوير يستطيع أن يتعامله معها .
وقبل وفاته بعامين، تعرض مدير التصوير رمسيس مرزوق إلى وعكة صحية شديدة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث تعرض إلى أزمة قلبية ، وتوفى يوم 2 يوليه سنة 2021
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق