نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تباينات داخل "فتح" حول تسليم السلاح الفلسطيني... "الثنائي الشيعي" دخل مع أخرين على الخط - تكنو بلس, اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 05:34 صباحاً
يلاحظ أن هناك عدم وضوح حول ما يتعلق بتسليم السلاح الفلسطيني للدولة اللبنانية بعد زيارة الرئيس محمود عباس "أبو مازن " إلى بيروت ، وبعد أجواء إيجابية وإجماع بما فيهم عباس بأنه لا مشكلة في هذا الإطار ، وسبق له ان قال "نحن ضيوف في لبنان وعندما تأتي العودة لن نبقى في هذا البلد ، الذي قدم تضحيات كثيرة لأجل القضية الفلسطينية". لكن ماذا يجري حول موضوع السلاح ، هل ثمة خلافات وانقسامات ؟ أو من دخل على الخط لفرملة تسليم سلاح منظمة التحرير الفلسطينية إلى الجيش اللبناني؟ فهل دخل الثنائي الشيعي ؟
في السياق، تشير معلومات موثوقة الى خلاف بين السفير الفلسطيني أشرف دبور وبعض الكوادر في حركة "فتح" ، وأن ابن الرئيس الفلسطيني ياسر (عقيلته لبنانية من الطائفة الشيعية)، وهو من يتولى الموضوع الأمني والسياسي في لبنان ، والبعض يقول أنه وقبيل وصول عباس إلى لبنان ، زار وفد أمني كبير من السلطة الفلسطينية لدراسة موضوع السلاح ، ودبور كان خارج هذه المشاورات ما ترك تباينات وخلافات ، ولا أحد يمكنه أن ينفي هذه الانقسامات ، لذلك الخلافات لعبت دورها ، إنما يشير البعض إلى معلومات أخرى وأجواء مستقاة من أكثر من جهة سياسية ومخابراتية ، أن ثمة من دخل على الخط من الجهاد الإسلامي وحركة حماس، وصولاً إلى الشيخ ماهر حمود الذي كان له تصريح عنيف دان فيه عباس ، وبمعنى آخر كان ضد تسليم السلاح الفلسطيني للدولة اللبنانية ، ومعروف أن حمود من أذرع إيران ومقرّب من حزب الله ، لذلك هذه العوامل قد تكون دخلت لخربطة الوضع وإحداث خلاف وانقسامات بغية السعي لعرقلة المساعي الآيلة من أجل تسليم سلاح حركة فتح إلى الدولة اللبنانية .
وتلفت المصادر ، الى أن كل هذه العوامل مجتمعة ، أدت إلى الحالة الإنقسامية ، وثمة من يشير إلى أن الثنائي قد يكون من أكثر المتضررين من تسليم سلاح حركة "فتح" إلى الجيش اللبناني، لأن سلاح حزب الله مطروح دولياً وتحديداً من الولايات المتحدة الأميركية ، وكل المفاوضات الجارية في لبنان والمنطقة بما فيهم الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس ، تصب في خانة ضرورة الإسراع بتسليم "حزب الله" سلاحه إلى الدولة اللبنانية .
قيادي فلسطيني بارز في السلطة الفلسطينية في رام الله أعترف بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يدر مسألة تسليم السلاح كما يجب ، أو إقامة توازن بين حرية العمل والتملك والحقوق المدنية للفلسطينيين ، فكان خطأ كبيراً أدى إلى ما أدى إليه ، ويشير القيادي أن المسؤول عن الملف اللبناني السيد عزام أحمد ، سيتوجه إلى لبنان خلال الساعات المقبلة وسيتابع ويناقش هذه المسألة ، لذلك سننتظر "أبو مازن" لنتناقش وإياه حول ما جرى في موضوع تسليم السلاح ، فالسلاح الثقيل سلم في قوسايا والناعمة والدامور ، إنما الموضوع الآخر في المخيمات الفلسطينية ، فمن الضرورة التوافق حول سيادة لبنان ، ونشكر هذا البلد على حسن الضيافة ، لكن يجب أن يكون هناك توازن مع مسائل وعناوين أخرى .
-
0 تعليق