اسمه محمد سليمان وعمره 45 عاما.. تفاصيل عن منفذ هجوم بولدر - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اسمه محمد سليمان وعمره 45 عاما.. تفاصيل عن منفذ هجوم بولدر - تكنو بلس, اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 09:22 صباحاً

في تطور جديد وخطير على صعيد الهجمات المرتبطة بالخلافات الدولية المنعكسة على الداخل الأمريكي، أعلنت شرطة ولاية كولورادو أن المشتبه به في هجوم بولدر قرب تظاهرة مؤيدة لإسرائيل يُدعى محمد سليمان ويبلغ من العمر 45 عامًا. 
وبينما تصفه السلطات الفيدرالية بـ"الهجوم الإرهابي الموجه"، لا تزال دوافع الجريمة قيد التحقيق، ما يفتح الباب أمام نقاشات سياسية ومجتمعية حول تصاعد العنف بدوافع دينية أو قومية داخل الولايات المتحدة.

الهوية والتفاصيل الأولية لمهاجم مدينة بولدر

كشفت شرطة بولدر أن المشتبه به في الهجوم الذي استهدف فعالية للجالية اليهودية في منطقة "بيرل ستريت مول" هو محمد سليمان، أميركي يبلغ من العمر 45 عامًا.
ووفقًا لبيان رسمي، فإن سليمان نفذ الهجوم باستخدام عبوة حارقة أصابت عدداً من المشاركين، بعضهم بحالة حرجة.

أجواء الهجوم: فعالية لدعم الرهائن الإسرائيليين في بولدر

وقع الهجوم في ممر مخصص للمشاة في مدينة بولدر، حيث تجمع عدد من المتظاهرين في فعالية أسبوعية نظمتها الجالية اليهودية تحت عنوان "الركض/المشي من أجل الرهائن"، دعماً للإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. 
وذكرت رابطة مكافحة التشهير أن الهجوم استهدف هذه الفعالية السلمية، وهو ما اعتبرته تصعيداً خطيراً في استهداف اليهود داخل الولايات المتحدة.

التحقيقات: تضارب في التوصيف والدوافع

قال قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إن التحقيقات لا تزال في مراحلها المبكرة، وإنه "من السابق لأوانه إطلاق توصيف محدد للهجوم"، لكنه أكد أن الضحايا أُصيبوا بحروق جراء العبوة. 
وعلى النقيض، وصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل الهجوم بأنه "عمل إرهابي موجه"، فيما اعتبر المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر الحادث جريمة كراهية على الأرجح بسبب استهداف مجموعة دينية محددة.

نمط متصاعد نتيجة السياسة الأمريكية الخارجية

يأتي الهجوم في بولدر بعد أسابيع فقط من حادثة أخرى، قُتل فيها موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن على يد مهاجم من مواليد شيكاغو، ما يشير إلى تصاعد أعمال العنف ذات الخلفيات السياسية والدينية داخل الولايات المتحدة.
ويدق ذلك ناقوس الخطر بشأن انتقال توترات الشرق الأوسط إلى الداخل الأميركي نتيجة سياسات ترامب الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق