كتب .. مصطفى محمود

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، عن اعتراض وتدمير 162 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، في أكبر عملية دفاع جوي منذ بدء النزاع، بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول.

وركزت الهجمات الجوية على منطقتي كورسك وبيلغورود الحدوديتين مع أوكرانيا، حيث أسقطت القوات الروسية 57 طائرة مسيّرة في كورسك و31 أخرى في بيلغورود، بينما تم اعتراض باقي المسيّرات في مناطق مختلفة داخل الأراضي الروسية، في ظل استنفار مكثف لأنظمة الدفاع الجوي.

جاء هذا التصعيد كرد على هجوم أوكراني واسع، شمل عدة مطارات عسكرية روسية حتى في عمق سيبيريا، تسبب في حرائق بأعداد من الطائرات، حسب ما نقلت وزارة الدفاع الروسية.

وفي المقابل، استمرت الهجمات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، وأسفرت الضربات الجوية على منطقتي زابوريجيا وسومي عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين، فيما أكد حاكم زابوريجيا إيفان فيدوروف مقتل ثلاث نساء في قصف استهدف قرية ترنوفات، بالإضافة إلى سقوط رجل في منطقة مجاورة إثر ضربة جوية، وإصابة تسعة آخرين مع أضرار كبيرة بالمنازل والمتاجر.

وأصيب ستة مدنيين بينهم طفلان في هجوم بمسيرة على منطقة سومي، وفق ما أعلن الحاكم أوليه سينيهوبوف، الذي أشار إلى أن من بين المصابين طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، إضافة إلى أضرار مادية في عدة مبانٍ.