أفاد مراسل "النشرة" في صيدا أن موظفي القطاع العام عادوا إلى واجهة التحركات المطلبية، مع إعلان رابطة موظفي الإدارة العامة الإضراب التحذيري، احتجاجاً على قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات، وللتنديد بما وصفته الرابطة بـ"استمرار ​سياسة​ إهمال حقوق الموظفين".

وفي سرايا صيدا الحكومية، تفاوتت نسبة الالتزام بالإضراب بين الإدارات الرسمية. فقد شهدت دوائر الصناعة، الزراعة، العمل، التنظيم المدني، الاقتصاد، المنطقة التربوية، تعاونية الموظفين، والصحة، حركة عمل شبه طبيعية، وسط حضور موظفين ومتابعة للمعاملات كالمعتاد.

في المقابل، التزم موظفو دوائر النفوس، المالية، البيئة، السجل العقاري، المساحة، والأشغال بدعوة الرابطة، فحضروا إلى مكاتبهم من دون استقبال أي معاملات من المواطنين، التزاماً بصيغة الإضراب التحذيري.