نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نيابة مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق بقتل تونسي في فرنسا - تكنو بلس, اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 11:34 مساءً
تسلّمت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب اليوم الاثنين التحقيق في جريمة قتل تونسي بإطلاق أحد جيرانه النار عليه السبت في مدينة بوجيه-سور-أرجينز في جنوب شرق فرنسا.
ونشر المشتبه به وهو مواطن فرنسي تسجيلين مصوّرين عنصريين قبل وبعد عملية إطلاق النار في وقت متقدّم السبت.
وأكد مصدر مطلع على القضية أن المشتبه به كان ينوي "الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب".
والضحية من مواليد عام 1979، بينما المشتبه به المحتجز حاليا لدى الشرطة من مواليد عام 1971، بحسب ما أفاد المصدر وكالة فرانس برس. كما أصاب رجلا تركيا بجروح خلال العملية.
فرّ الفرنسي المشتبه بأنه قتل جاره من المكان في سيارة لكن ألقي القبض عليه على مسافة غير بعيدة عن مكان الواقعة.
وعثر في سيارته على أسلحة بينها "مسدسات أوتوماتيكية وبنادق"، بحسب ما أكد المدعي العام في دراغينيان، جنوب شرق فرنسا.
وأضاف المدعي أن المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، "نشر مقطعَي فيديو يتضمنان محتوى عنصريا وكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل هجومه وبعده".
وأكد مصدر قريب من القضية لوكالة فرانس برس الاثنين أنه يمكن تفسير إحالتها إلى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بكون "النطاق الذي كان المتهم نفسه ينوي إعطاءه لفعلته يتجاوز الفعل الفردي الذي ارتكبه، مع الرغبة في الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب".

عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية)
وأكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن المشتبه به "أقسم الولاء للعلم الفرنسي" ودعا الفرنسيين إلى "إطلاق النار" على الأجانب، في مقطع فيديو نشره على فيسبوك.
وأطلق المشتبه به النار على التونسي خمس مرّات. أما التركي (25 عاما) فأصيب بجروح في يده ونُقل إلى المستشفى، بحسب المدعي.
وذكرت منظمة "إس أو إس راسيزم" غير الحكومية المناهضة للعنصرية أن "ما من شك في الطبيعة العنصرية لهذه الجريمة المزدوجة نظرا إلى تصريحات القاتل التي تنطوي على الكراهية".
وأضافت أن "هذه المأساة تذكّر بسلسلة جرائم عنصرية وقعت خلال الأشهر الأخيرة"، منددة "بمناخ سام" في البلاد بما في ذلك "الاستخفاف بالخطاب العنصري وتطبيعه".
وجاءت عملية إطلاق النار في مدينة بوجيه-سور-أرجينز في منطقة فار بعدما قُتل رجل من مالي طعنا في نيسان/أبريل داخل مسجد في جنوب فرنسا أيضا، في ظل تزايد المخاوف حيال جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين.
0 تعليق