كتبت.. آلاء محمدي

تسبب باكس جولي- بيت نجل أنجلينا جولي وبراد بيت بالتبني في إثارة قلقًا واسعًا بعد رؤيته مترنحًا بشكل ملحوظ في الساعات الأولى من صباح أمس، في أعقاب سهرة صاخبة قضاها مع أصدقائه في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية الصاخبة، وهذا الظهور المقلق يضع باكس مرة أخرى في دائرة الضوء، ويثير تساؤلات حول أسلوب حياته المتسم ببعض المخاطر.

سهرة نجل أنجلينا جولي في لوس أنجلوس تثير الجدل

وفقًا للتقارير التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدأ باكس نجل أنجلينا جولي المعروف بعمله في مجال التصوير الفوتوغرافي، أمسيته في قصر مارمونت الشهير، وهو فندق تاريخي يرتاده المشاهير بكثرة، شوهد باكس وهو يتعثر بصعوبة عند خروجه من القصر، مما يشير إلى أنه قد يكون قد بدأ في فقدان تركيزه بالفعل في تلك المرحلة المبكرة.

وانتقلت بعد ذلك المجموعة إلى أحد النوادي الليلية في المدينة، حيث استمروا في الاحتفال حتى ساعات الصباح الباكر، ومع حلول وقت المغادرة، بدا باكس فاقدًا للوعي تمامًا، مما يؤكد مدى تأثير السهرة الصاخبة عليه، ووصفت الصحيفة البريطانية المشهد بأنه كان يكافح بشدة للمشي أو حتى الحفاظ على توازنه، وفي لحظة حرجة اضطر أصدقاؤه للتدخل ومساعدته على الوقوف في مشهد يعكس حالة الضعف الشديدة التي وصل إليها.

حادث نجل أنجلينا جولي

هذه الواقعة لم تكن هي الأولى التي يثير فيها باكس جولي-بيت نجل أنجلينا جولي وبراد بيت بالتبني القلق بشأن سلامته أو أسلوب حياته، وأدى ميله إلى أسلوب حياة "جامح" إلى تورطه في عدد من المشكلات والحوادث المتكررة خلال الفترة الماضية.

وتعرض باكس في يناير الماضي فقط لحادث دراجة كهربائية، مما استدعى اهتمامًا إعلاميًا، وقبل ذلك في يوليو الماضي تعرض لحادث دراجة كهربائية آخر كان أكثر خطورة، وأدى إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهذه الحوادث المتتالية تشير إلى نمط سلوكي يحتاج إلى بعض المراجعة.