كتب .. مصطفى محمود

شهدت عدة محافظات مصرية خلال الأيام القليلة الماضية شعور سكانها بعدة هزات أرضية متتالية، كان آخرها في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، نتيجة زلزال قوي وقع قرب الحدود بين اليونان وتركيا.

وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر في بيان رسمي أنه "ورد للمعهد ما يفيد الشعور بالهزة دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات". وأضاف المعهد أن الزلزال حدث في منطقة جنوب الحدود التركية التي تُعد منطقة نشطة زلزالياً.

وشدد المعهد على أن مصر "لم تدخل حزام الزلازل"، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يبعد عن السواحل المصرية بحوالي 600 كيلومتر، معتبراً أن الهزات الأرضية التي شعر بها المصريون ناتجة عن الزلزال في تركيا، وهي هزات "محسوسة ولكنها لا تحمل تأثيرًا تدميريًا".

وأوضح المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن قوة الزلزال بلغت 6.2 درجة، بمركز على عمق 68 كيلومترًا في جزر دوديكانيسا اليونانية.

ويأتي هذا الشعور بالهزات للمرة الثالثة على الأقل خلال الأيام الأخيرة في مصر، وسط تطمينات من المعهد القومي للبحوث الفلكية بعدم وجود أي خطر مباشر على البلاد.