متابعة بتجــرد: تنظّم دار “جوليانز” للمزادات عرضاً خاصاً لمجموعة نادرة من مقتنيات الأميرة الراحلة ديانا، تحت عنوان “ستايل الأميرة ديانا ومجموعة ملكية”، وذلك في 26 حزيران/يونيو الجاري، في فندق “ذا بينينسولا” بمدينة بيفرلي هيلز. ويشكّل المزاد فرصة استثنائية لعشّاق العائلة المالكة البريطانية ولمحبي الأميرة ديانا، للاطّلاع على جانب إنساني وخصوصي من حياتها.

تتضمن المجموعة أكثر من 300 قطعة تاريخية فريدة، تشمل أزياء كانت ترتديها الليدي دي، رسائل بخط يدها، وأغراضاً شخصية شكّلت جزءاً من تفاصيل يومها، ما يجعل من هذا المزاد واحداً من أضخم المزادات الخاصة بمقتنياتها.

ومن أبرز المعروضات، رسالة نادرة كتبتها الأميرة ديانا بخط يدها بتاريخ 31 تموز/يوليو 1981، بعد يومين فقط من زفافها الأسطوري إلى الأمير تشارلز. وجّهت الرسالة إلى مارك سيمبسون، أحد موظفي قصر باكنغهام، عبّرت فيها عن امتنانها لدعمه خلال فترة انتقالها إلى الحياة الملكية، كاشفة عن مشاعر الوحدة والصعوبة التي واجهتها في الأيام الأولى داخل القصر.

وكتبت ديانا في رسالتها المؤثرة: “أردت فقط أن أشكرك على كل اللطف والصبر اللذين أظهرتَهما لي منذ انتقالي إلى باكنغهام. لقد جعلت إقامتي أسهل بكثير بفضل صحبتك، إذ كنت أشعر بالوحدة الشديدة، وضحكنا كثيراً، لذلك لا يسعني إلا أن أشكرك.”

وأضافت بأسلوب عفوي: “أتمنى أن تكون قد استمتعت بيوم الأربعاء، وأن فستاني أعجبك؟ سأسافر إلى بريطانيا غداً، مع كل هؤلاء الرجال. سأراقب إيفلين عن كثب! الخبر السيء هو أنني لم أتناول أي حبوب فطور. أبكي. كيف سأتأقلم بدون أطباق حبوبي؟” وقد أرفقت الرسالة برسم لوجه مبتسم، ما أضفى عليها طابعاً شخصياً دافئاً.

ومن المتوقع أن تُباع هذه الرسالة بمبلغ يتجاوز 6 آلاف دولار، ضمن مزاد يُنتظر أن يستقطب اهتماماً واسعاً من المهتمين بتاريخ الأميرة ديانا وإرثها الإنساني والرمزي.