كتب: يوسف حامد 

وقع وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة الصندوق الثقافي، عماد حمدان، منذ قليل، اتفاقية دعم ثقافي مع الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، مثله أمينه العام الشاعر مراد السوداني، بهدف تنفيذ مشروع يحمل عنوان "من يكتب يقاوم.. ومن يقاوم ينتصر".

الصندوق الثقافي الفلسطيني

ويهدف المشروع إلى تسليط الضوء على الثقافة الفلسطينية كأداة للتعبير عن الهوية والانتماء، وتعزيز دورها في الوعي والتحول المجتمعي، وربط التجربة الثقافية الفلسطينية بمحيطها العربي والدولي، وذلك للتمكن من دعم وتثبيت القيم الثقافية والوطنية لدى الأجيال الناشئة.

وتشمل بنود المشروع ترجمة مختارات أدبية من أعمال شعراء وعدد من كتاب من غزة إلى عدة لغات، إلى جانب طباعة أعمال في "أدب الأسر"، وإعادة إحياء مؤلفات رواد الثقافة الفلسطينية.

كما يتضمن المشروع ترجمة مختارات من الشعر العالمي إلى العربية، بما في ذلك أعمال لشعراء بارزين من أمريكا اللاتينية.

وتركز خطة العمل الخاصة بالمحافظات الجنوبية على توثيق تجارب الكتاب في ظل الظروف الراهنة، وتحرير هذه الشهادات وتدقيقها، إلى جانب طباعة أعمال أدبية متنوعة وتنظيم أنشطة ثقافية للكتاب العالقين في مصر.

وأكد الوزير حمدان على أهمية تعزيز الشراكة مع الاتحاد، وتوحيد الجهود لدعم المبدعين والمشهد الثقافي الفلسطيني، معتبراً أن الظروف الحالية تستدعي مضاعفة الدعم للفعل الثقافي.