وذكرت مصادر صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية أنه رغم توصل النادي السعودي إلى اتفاق مع ميلان بقيمة 30 مليون يورو زائد مكافآت، قرر اللاعب التراجع في اللحظات الأخيرة بعد ليلة من التفكير، مفضلاً البقاء في أوروبا واستكشاف خيارات السوق الصيفية.

الرفض لم يكن مالياً فقط، بل لعبت العوامل العائلية دوراً محورياً، إذ إن ثيو أصبح أباً للمرة الثانية مؤخراً، كما أن ضيق الوقت ضغط على القرار، خاصة مع قرب إغلاق نافذة التسجيل الاستثنائية التي فتحها «فيفا» للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية وتنتهي في 10 يونيو (حزيران).

ثيو لا يزال مرتبطاً بعقد مع ميلان حتى يونيو 2026، لكن محادثات التجديد توقفت تماماً. ما يعني أن السيناريو المطروح حالياً هو إما بيعه هذا الصيف بمقابل يُرضي النادي، أو بقاؤه حتى نهاية عقده والرحيل مجاناً، وهو خيار لا ترغب فيه إدارة «الروسونيري».

وفي خلفية هذا المشهد، يبرز اسم أتلتيكو مدريد، النادي الذي تكوّن فيه ثيو كلاعب شاب، كجهة أوروبية محتملة قد تعيد لمّ الشمل مع اللاعب الفرنسي في الفترة المقبلة.