كتبت.. آلاء محمدي

كشفت الممثلة السورية شكران مرتجى في حوار حصري عن جوانب جديدة من مسيرتها الفنية والشخصية، مسلطة الضوء على بداياتها، وأبرز التحديات التي واجهتها، وحبها العميق لمصر، وجاء ذلك في لقاء مع برنامج "حديث البلد"، حيث استعادت ذكريات رحلتها الأولى خارج سوريا، وتحدثت عن الانتقال بين الأدوار الكوميدية والدرامية، بالإضافة إلى تعاوناتها الفنية المميزة.

شكران مرتجى تتمنى التمثيل في مصر

استحضرت الممثلة السورية شكران مرتجى تفاصيل أولى رحلاتها خارج حدود وطنها سوريا، مشيرة إلى أن وجهتها الأولى كانت جمهورية مصر العربية، ووصفت شكران هذه التجربة بأنها "تحفة من كل النواحي"، مؤكدة أن الانبهار لم يقتصر على الأماكن والمعالم، بل امتد ليشمل المذاقات الجديدة، حيث عبرت عن إعجابها الشديد بالكشري المصري فور تذوقه للمرة الأولى.

وتكن شكران محبة خاصة لمصر وشعبها، وهي أمنية طالما راودتها المشاركة في أعمال الدراما المصرية، وهذا الشغف يتجلى بشكل خاص في رغبتها بتجسيد شخصيات تتحدث باللهجة الصعيدية، ما يعكس مدى اهتمامها بالتنوع الثقافي واللهجي في الوطن العربي.

شكران مرتجي تكشف كواليس دور "رندة"

تطرقت شكران مرتجى في حديثها إلى التحدي الكبير الذي واجهته عند تجسيد شخصية "رندة" في مسلسل "قطع وريد"، وصفت شكران هذه الشخصية بأنها "متعبة" وتتطلب عمقًا وجهدًا استثنائيًا في الأداء، خاصة وأنها جاءت مباشرة بعد دورها الكوميدي الشهير "فريدة الأسعد" في مسلسل "لعبة حب"، الشخصية التي حظيت بحب جماهيري واسع.

وأوضحت شكران قائلة "كان من الضروري العمل بعمق على تفاصيل رندة حتى لا يستحضر الناس شخصية فريدة أثناء المشاهدة"، وهذا التحدي الفني الدقيق تم بالتنسيق الكامل مع المخرج تامر إسحاق، حيث أن شخصية "رندة" تتسم بالقلق والتوتر، وتختلف جذريًا عن "فريدة" من حيث الطابع والسلوك، مما استلزم منها بذل مجهود مضاعف لتجسيد التحول والانتقال بين النمطين الكوميدي والدرامي المعقد.