كتبت.. آلاء محمدي

عاد المغني العالمي جاستن بيبر ليثير موجة من القلق والارتباك بين معجبيه، وذلك عبر سلسلة من المنشورات الغامضة التي يشاركها على حسابه الرسمي على "إنستجرام"، وهذه الرسائل التي تمزج بين الفلسفة العميقة والمشاعر الإنسانية المعقدة، دفعت محبيه للتساؤل بشكل متزايد هل يمر بيبر بأزمة داخلية حقيقية تتجاوز مجرد الضغوطات الاعتيادية للشهرة؟.

رسالة جاستن بيبر الغامضة تثير قلق جمهوره

لوحظ على المغني العالمي جاستن بيبر شحوب وملامح توتر في ظهوره العلني الأخير، غاص هذه المرة في مفهوم الولاء بطريقة أثارت التكهنات حول وجود خلافات شخصية أو صراع نفسي يعيشه، في إحدى رسائله الملفتة، وكتب بيبر بأسلوبه المعتاد في التعبير عن أفكاره دون مواربة "إخبار الآخرين بما يستحقونه يشبه تربية أطفال ليسوا أطفالك، من أنت لتحكم؟ هذا ليس من شأنك، الله وحده يقرر ما نستحقه"، وهذه الكلمات حملت في طياتها تساؤلات حول طبيعة العلاقات المحيطة به ومن يحاول أن يفرض عليه أحكامًا أو توقعات معينة.

واصل بيبر تفكيك مفهوم الولاء في رسالة أخرى، واصفًا إياه بأنه مصطلح يستخدم أحيانًا كأداة للسيطرة والتلاعب، وأوضح قائلاً "الولاء واجب لا خيار، الحب ليس واجبًا، بل متعة، كفى استخدام الولاء كأداة تلاعب عاطفي"، وهذه الرؤية الصريحة للولاء كآلية ضغط عاطفي تشير إلى أنه قد يكون تعرض لتجارب شخصية دفعته إلى هذا الاستنتاج، مما يزيد من القلق حول طبيعة علاقاته الشخصية والمهنية.

جمهور جاستن بيبر يطالبوه بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي

لم تتأخر ردود أفعال المعجبين، حيث انهالت التعليقات على منشورات جاستن بيبر معبرين عن قلقهم العميق، واعتبر الكثيرون أن ما يشاركه بيبر يعد دليلًا واضحًا على معاناته من ضغوط نفسية هائلة، بل إن البعض طالبوه بشكل مباشر بأن يأخذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يمنح نفسه فرصة للراحة الذهنية والتخلص من الضغوط التي قد تزيدها هذه المنصات، وهذه الدعوات العاطفية تعكس مدى الارتباط الذي يشعر به جمهوره تجاه حالته النفسية.