نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"نداء
الوطن"
عن
سلام:
علمت
مسبقاً
بكمين
الشتائم
بالمدينة
الرياضية
وحزب
الله
يخلق
عدواً
وهمياً - تكنو بلس, اليوم الخميس 5 يونيو 2025 09:25 صباحاً
نقلت صحيفة "نداء الوطن" عن رئيس الحكومة نواف سلام، خلال دردشة إعلامية في السراي الحكومي، أنه "كان على علم قبل يومين بكمين الشتائم المنظم في "المدينة الرياضية"، لكنه أصر على الذهاب، واضعاً حملة حزب الله عليه في إطار سعيه لخلق "عدو وهمي" يحرف أنظار جمهوره عن معاناته، وبالتأكيد "أخطأ العنوان"، حيث استعرض كل ما قامت بها حكومته لإعادة الإعمار من جلسات حكومية ومؤتمرات، مظهراً أن العائق الأساسي أمام إسهام بعض الجهات المانحة هو الاستقرار، المرتبط بالهجمات الإسرائيلية اليومية، والمرتبطة بدورها بمسألة السلاح".
كذلك كشف سلام، بحسب الصحيفة، أنه "زار عين التينة كي يطلب من رئيس المجلس النيابي نبيه بري فتح دورة استثنائية لتسريع وتيرة الإصلاحات، وليس من أجل التوبة كما صوّر "بعض" الإعلام. فالمواقف التي أطلقها في الحوارات والمنتديات لا تحتاج إلى "كاتالوج". وأكد حرصه على العلاقات المتوازنة القائمة على الاحترام المتبادل مع كل المكونات السياسية في البلاد، وأنه ليس خصماً إلا لمن أبى الالتزام بالبيان الوزاري الذي لا يحيد عنه في مواقفه، بما يشكل من ترجمة لمندرجات "خطاب القسم"، والأهم "اتفاق الطائف"، ومن يأبى الالتزام به فليعلن ذلك جهِاراً".
ويبيّن بأن حكومته لم تتبلغ من السلطة الفلسطينية ما يفيد بتراجعها عن برنامج "تسليم سلاح المخيمات"، وهو في الأصل كان بمبادرة منها، وبالتالي الخطة مستمرة، معتبراً أن حملة "الحزب" وسواها من حملات المتضررين والمزايدين "شعبويات" لن تنجح في ثني حكومته عن تنفيذ برنامجها الإصلاحي.
وأضافت الصحيفة "بينما كان يميل الظن إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أراد من زيارته بيروت الحصول على صورة يضعها على طاولة "البازار الكبير" مع أميركا، لتوكيد نفوذ "آيات الله" في هذه المنطقة الحساسة، والتمهيد لمقايضته، وأن همروجة كتابه افتعلت لحجب الأضواء عن كتاب الدبلوماسي "الأكبر" محمد جواد ظريف، فإن رئيس الحكومة يبيّن أن عراقجي أبدى في الجلسة المغلقة حرص بلاده على فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان مبنية على عدم التدخل في شؤونه، ضمن مسار الانفتاح والتعاون الإيراني على دول المنطقة".
وأوضحت الصحيفة أنه "فيما راح عراقجي يستعرض مسار تطوير العلاقات مع مصر والخليج الفارسي، تدخل سلام مصححاً "سعيد بتطوير علاقاتكم مع الخليج العربي"، والذي صار المصطلح المتداول به عالمياً اليوم، فابتسم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين ولم يعقّب، وأهدى رئيس الحكومة سجادة عجمية صغيرة وجميلة من باب "حفظ الود"، ولتذكيره بدبلوماسية "حائك السجاد" الفارسية وما تتسم به من طول أناة ومراوغة بين العرض والطلب".
0 تعليق