الزين: الوعي والمواطنة البيئية من أولوياتنا ونقارب إدارة ملف الردميات بأفضل شكل ممكن - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الزين: الوعي والمواطنة البيئية من أولوياتنا ونقارب إدارة ملف الردميات بأفضل شكل ممكن - تكنو بلس, اليوم الخميس 5 يونيو 2025 01:55 مساءً

أشارت وزيرة البيئة ​تمارا الزين​، إلى أنّ "موضوع البيئة هو موضوع ثقافة، والوعي والمواطنة البيئيّة من أولويّات الوزارة حاليًّا، لأنّنا اكتشفنا أنّ هذه الثّقافة إن لم تكن راسخةً منذ الصِّغر، فمن الصّعب بناؤها على كَبَر".

وعرضت، خلال رعايته احتفالًا نظّمته الجامعة الإسلاميّة في لبنان، لتوزيع جوائز المسابقة البيئيّة الكبرى "بيئتنا هويّتنا"، بالتّعاون مع وزارة البيئة واتحاد بلديّات الضّاحية، لمناسبة "​اليوم العالمي للبيئة​"، "للإصلاحات المرتقبة في الوزارة على مستوى الإدارة والقطاعات من تلوّث الهواء والمياه، علمًا أنّ الصّلاحيّات ليست كلّها لدى الوزارة، حتّى لا يسأل البعض عند حدوث أي مشكلة أين وزارة البيئة؟".

ولفتت الزّين إلى أنّ "الصّلاحيّات متشعّبة، وهناك ملفّان فرضا ذاتهما على وزارة البيئة: الأوّل إدارة الردميّات النّاجمة عن ​العدوان الإسرائيلي​ وحجمها الّذي يصل إلى 15 مليون متر مكعّب. وأنا أقول دائمًا إنّنا حتّى لو كنّا في بلد أوروبي، من الصّعب إدارة ملف بهذه الضّخامة، إنّما بجهود كل المعنيّين كاتحاد بلديّات الضّاحية ومجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة، نقارب إدارة هذا الملف بأفضل شكل ممكن".

وأوضح أنّ "الملف الثّاني هو الأثر البيئي للعدوان الإسرائيلي على لبنان وتحديدًا في الجنوب، وكنّا في السّابق نصدر تقارير دوريّة حتّى قبل مجيئي إلى وزارة البيئة عندما كنت في المجلس الوطني للبحوث العلميّة. وعندما أصبحت في الوزارة، اعتبرت هذا الملف من الأولويّات، لسبب بسيط جدًّا، هو أنّه بالإضافة إلى إبادة المدن والبشر كانت هناك إبادة بيئيّة واضحة في الجنوب، ونعرف عن كثب ماذا كان يحدث".

كما ذكرت "أنّني قمت في 8 أيّار الماضي بجولة تفقديّة في الجنوب بين عيناتا وعيتا الشعب ورامية وكل هذه المناطق، ورأيت بأمّ العين الواقع على الأرض، ويُفترض من الآن ولغاية منتصف تمّوز المقبل أن يكون التّقرير جاهزًا، وله دور بالنّسبة للتّوصيات اللّازمة لإعادة التّأهيل البيئي"، مبيّنةً أنّ "هناك تقاطعًا مع ​وزارة الزراعة​، بسبب إحراق العدو 8 آلاف هكتار من الأراضي بينها 4 آلاف أرض زراعيّة و4 آلاف غابة وحرج".

وركّزت الزّين على أنّ "الدّور الثّاني للتّقرير هو أن يستطيع لبنان إثبات حقّه أمام المجتمع الدولي، وأن يقدَّم هذا الملف إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة العدو الإسرائيلي ومحاولة تحصيل أي حقوق"، مشدّدةً على "أهميّة التّعليم والفضيلة". ودعت إلى "التّركيز على أن يكون الهدف من العلم هو خير البشريّة وخير البلد، لبناء الوطن الّذي نطمح إليه والّذي يتّسع لنا جميعًا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق