محاولة جديدة لكسر الجمود التجاري.. اتصال هاتفي بين ترامب وشي - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محاولة جديدة لكسر الجمود التجاري.. اتصال هاتفي بين ترامب وشي - تكنو بلس, اليوم الخميس 5 يونيو 2025 06:22 مساءً

في أول تواصل مباشر منذ تصاعد الحرب التجارية، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينج اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس، في خطوة تهدف إلى إعادة الزخم للمفاوضات المتعثرة بين الولايات المتحده الامريكيه والصين.

خلفية التوترات التجارية بين الولايات  المتحدة الأمريكية والصين

شهدت العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين توتراً متصاعداً منذ بداية العام، حيث تبادل الطرفان فرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع المتبادلة. 
في مايو الماضي، توصلت الولايات المتحدة الأمريكية والصين إلى اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، حيث خفضت واشنطن رسومها من 145% إلى 30%، بينما خفضت بكين رسومها من 125% إلى 10%. 
ومع ذلك، تعثرت المفاوضات لاحقاً بسبب خلافات حول قضايا مثل المعادن النادرة والتكنولوجيا المتقدمة وتأشيرات الطلاب.


تفاصيل الاتصال الهاتفي بين ترامب وشي

تم الاتصال الهاتفي بين ترامب وشي بناءً على طلب من الرئيس الأميركي، وفقاً لوزارة الخارجية الصينية. 
ناقش الزعيمان القضايا العالقة في المفاوضات التجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتوترات الناتجة عنها. كما تطرق الحديث إلى قضايا أخرى مثل مكافحة المخدرات وتطبيق تيك توك.

ردود الفعل والتوقعات المستقبلية 


أعرب الرئيس ترامب عن تفاؤله بعد الاتصال مع نظيره الصيني، مشيراً إلى أن المحادثة كانت "جيدة جداً" لكلا البلدين، وأنه يتوقع حل العديد من المشكلات بالتعاون مع شي. 
من جانبه، أكد الرئيس الصيني على أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق فوائد مشتركة، داعياً إلى تجنب المواجهة والصراع كخيار في العلاقات الثنائية.

التحديات القائمة بين الولايات المتحدة والصين

على الرغم من هذا الاتصال الإيجابي، لا تزال هناك تحديات كبيرة تعترض طريق التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. 
كما تتهم الولايات المتحدة الأمريكية الصين بتقليص صادرات المعادن النادرة وفرض قيود على التكنولوجيا، بينما تتهم بكين واشنطن بفرض قيود على صادراتها وتضييق الخناق على شركاتها التكنولوجية.

يمثل الاتصال الهاتفي بين الرئيسين ترامب وشي خطوة مهمة نحو إعادة بناء الثقة بين أكبر اقتصادين في العالم.

ومع ذلك، فإن التوصل إلى اتفاق دائم يتطلب جهوداً مستمرة وتنازلات من الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق