الكشف عن توابيت خشبية واوستراكات بالعساسيف بنجع أبو عصبة بالأقصر - تكنو بلس

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكشف عن توابيت خشبية واوستراكات بالعساسيف بنجع أبو عصبة بالأقصر - تكنو بلس, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 01:07 مساءً

أكد د. محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المشروع والذي أسفر عن الانتهاء من ترميم وافتتاح موقع أثرى جديد أمام حركة الزائرين ما يأتى في إطار تكليفات شريف فتحى وزير السياحة والآثار بفتح مزارات أثرية جديدة بما يسهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لاسيما من محبي منتج السياحة الثقافية.

وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن كامل تقديره للتعاون مع الجانب الفرنسى فى عدد من المشروعات الهامة في مجال الآثار والذى يعد هذا المشروع أحد أوجه هذا التعاون والذي ساهم فى صون جزء من التراث المصرى القديم.

وأضاف أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائى والدقيق بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية.

ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن أعمال التنظيف ساهمت فى إظهار عدد من النقوش الهامة من بينها نقوش توضح الطقوس التى كان يؤديها الملك تقربًا للإله آمون، بينما زُيّنت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين" مكرّس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك.

وأشار د. عبد الغفار وجدى مدير عام آثار  الأقصر  ومدير المركز المصري الفرنسى من الجانب المصرى إلى أن أعمال التطوير بالمقاصير شملت  كذلك رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بهدف تحسين التجربة السياحية حيث تم وضع لافتات إرشادية ومعلوماتية حول تاريخ المقاصير الجنوبية بالإضافة إلى تيسيير الزيارة لذوى الهمم عن طريق عمل رامبات خاصة لهم.

وأضاف أن تاريخ معبد الأخ منو يعود  إلى عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1479–1425 ق.م) ويُعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع فى الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسى للمعبد وهى منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة متصلة عبر ممر داخلى.

يمتاز هذا المبنى المعمارى بحالة حفظ ممتازة؛ حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة فى معابد الكرنك.


وقد حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال تواجده بمحافظة الأقصر على تفقد أعمال الحفائر التي تجريها عدد من البعثات المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، بعدد من المواقع الأثرية والتى جاء من بينها موقع حفائر البعثة المصرية بمنطقة العساسيف بالقرنة وحفائر البعثة الأثرية المصرية بمنطقة نجع ابو عصبة بالكرنك.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد أنه بالعساسيف تمكنت البعثة من الكشف عن مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جداً من الحفظ، وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات وأشار إلى أن الفترة القادمة سوف يتم الاستعانة بمتخصص فى العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام.

ومن جانبه قال محمد عبد البديع أن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيرى والفخار وخاتمين مخروطين الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف عن بئر  داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات.

أما عن حفائر البعثة المصرية في منطقة نجع أبو عصبة فأوضح د. عبد الغفار وجدى أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تأريخه إلي عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة ال 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم كما تم العثور علي ورشة كبيرة لصناعة الجعة والتى توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتى ربما كانت تمثل منطقة صناعية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق