نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيطاليا لتضميد جراحها أمام مولدوفا في تصفيات كأس العالم 2026 - تكنو بلس, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 02:37 مساءً
تسعى إيطاليا لتضميد جراحها بعدما استهلت مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا الشمالية، بخسارة مذلة في أوسلو أمام النروج بثلاثية نظيفة ضمن منافسات المجموعة التاسعة، وذلك عندما تستقبل مولدوفا الإثنين.
بعد بداية كارثية قبل 3 أيام في تصفيات كأس العالم 2026، سيحاول المنتخب الإيطالي استعادة توازنه في مباراة تبدو للوهلة الأولى روتينية لأبطال العالم 4 مرات في ريجو إيميليا.
لكن ما كان يبدو سهلاً في السابق بالنسبة لـ "أتزوري" بات الآن صعباً بسبب تاريخه المضطرب في التصفيات.
بعد خسارتها أمام النروج في الجولة الثالثة تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجدداً بالملحق القاري الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية، لذا فإن التاريخ يُثقل كاهل مدربها لوتشانو سباليتي الذي يعاني من ضغوطات كبيرة لتجنب الغياب عن النهائيات العالمية للمرة الثالثة تواليا.
لوتشانو سباليتي (إكس)
ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إيابا 3-3)، غابت عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النروج بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط بعد فوزها على مولدوفا (5-0) وإسرائيل (4-2) وإيطاليا.
فشل منتخب "أتزوري" على الرغم من استحواذه على الكرة في ملعب أوليفال بأوسلو، في تهديد مرمى منافسه بسبب اعتماده المتكرر على الهجمات المرتدة، وجاءت محاولته الوحيدة على المرمى من ضربة رأسية في الوقت بدل الضائع من المهاجم البديل لورنتسو لوكا.
وفي حين لا تبدو أسهم إستونيا ومولدوفا مرتفعة للمنافسة على مراكز متقدمة، قد يضطر رجال المدرب سباليتي إلى الدخول بمنافسة مع إسرائيل للوصول إلى الملحق.
شاركت إيطاليا للمرة الاخيرة في مونديال البرازيل 2014 عندما خرجت من دور المجموعات، لذا فإنها تتوق بشدة للمشاركة بالعرس الكروي العالمي الصيف المقبل.
مستقبل سباليتي في مهب الريح
وفي حال أي دعسة ناقصة جديدة، قد يُقال مدرب نابولي السابق بعدما أشار إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بعد مباراة الإثنين.
تولى سباليتي تدريب المنتخب في الأول من أيلول/سبتمبر بعدما قاد نابولي للظفر بلقب الدوري، ليعيد فتح صفحة جديدة عقب خيبات سلفه روبرتو مانشيني بعد كأس أوروبا 2020.
أشرف على 23 مباراة، فحقق 11 فوزا و6 تعادلات وست هزائم.
وبعد الخروج المُخيب من كأس أوروبا 2024 والخسارة في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا العام، تُمثل النكسة الأخيرة أمام النروج المسمار الاخير في نعش سباليتي، لذا يجب على المنتخب الإيطالي البدء في تعويض ما فاته على ملعب ستاديو سيتا دي تريكولوري معقل ساسولو الصاعد حديثا إلى دوري النخبة.
قال سباليتي بعد الخسارة أمام النروج: "أنا قائد هذه المجموعة. علينا التطور في جوانب معينة، لأننا لا نستطيع منح المنافسين أفضلية بإهداء الكرة".
وأضاف: "ليس هذا أسلوبنا، فمن الناحية الفردية يمكننا تقديم أداء أفضل، ولكن كما ترون هذه لحظة صعبة. هذه هي التشكيلة التي اخترتها وسأستمر بها".
وتابع: "أحتاج للتحدث مع (رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم) حول نواياهم ورأيهم في القرار الذي أتخذه".
على الرغم من تأكيده الاستمرار في اعتماد على أسلوب 3-5-2، إلا أنه أوضح أيضا أنه سيُجري تغييرات عدة، حيث من المرجح أن يعتمد في التشكيلة الأساسية على لاعبين جدد على غرار أندريا كامبيازو وصامويل ريتشي ودافيدي فراتيزي.
تأثرت خطط سباليتي بلعنة الاصابات، حيث انضم مهاجم فيورنتينا مويس كين ولاعب وسط يوفنتوس مانويل لوكاتيلي إلى الثلاثي الدفاعي ريكاردو كالافيوري وأليساندرو بونجورنو وماتيو غابيا في قائمة الغائبين. كما انسحب فرانتيشسكو أتشيربي بعدما أثار جدلا عندما قرر عدم تلبية دعوة مدربه بسبب ما ادعى انها قلة الاحترام.
الحلقة الأضعف
تشكّل مولدوفا الحلقة الأضعف في هذه المجموعة خاصة بالنظر إلى سجلّ مواجهاتها مع إيطاليا. خسر منتخب "تريكولوري" جميع مبارياته الأربع السابقة في تصفيات كأس العالم بنتيجة إجمالية 2-9، وتلقّى هزيمة ساحقة 0-6 في آخر لقاء بينهما، خلال مباراة ودية قبل خمس سنوات.
يحتل منتخب المدرب سيرغي كليسينكو قاع الترتيب من دون أي نقطة، حيث استهل مشواره بهزيمة قاسية أمام النروج 0-5، واتبعها بخسارة ثانية على أرضه أمام إستونيا 2-3.
تدخل مولدوفا هذه المباراة ليس فقط بهدف حصد النقاط، رغم صعوبة المهمة، بل ستسعى إلى مطاردة أشباح المجد الإيطالي على أمل إضافة فصل مؤلم آخر إلى ملحمة حزينة.
وعلى غرار إيطاليا، يتوجب على بلجيكا أن تعود إلى سكة الانتصارات بعدما استهلت مشوارها في منافسات المجموعة العاشرة بتعادل أمام ضيفتها مقدونيا الشمالية 1-1.
ويستضيف "الشياطين الحمر" منتخب ويلز المتصدر بعد فوزه على ليشتنشتاين متذيلة القاع 3-0 برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطتين عن مقدونيا الشمالية. فيما تحتل كازاخستان المركز الثالث مع 3 نقاط أمام بلجيكا وليشتنشتاين.
وتأمل كرواتيا، ثالثة مونديال 2022، في أن تواصل مشوارها في المجموعة الثانية عشرة على الزخم ذاته بعدما سحقت في مستهل مبارياتها مضيفها جبل طارق 7-0، حين تستقبل في مباراة قمة تشيكيا المتصدرة بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط بعد فوزها على مونتينيغرو 2-0 في بلزن في المرحلة الماضية.
0 تعليق