كتب .. مصطفى محمود

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه نفذ ضربة جوية استهدفت أحد عناصر حركة "حماس" في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا، دون أن تصدر الحركة الفلسطينية أي تعليق حتى الآن.

وتأتي هذه الضربة بعد أيام من إعلان إسرائيل استهداف "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية، ردًّا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل.

 وفي هذا السياق، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد.

ومن جانبها، شككت دمشق في صحة الأنباء المتداولة عن إطلاق قذائف نحو إسرائيل، مؤكدة أنها "لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتسا، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن "الغارات الإسرائيلية ليست مجرد انتهاكات للقانون الدولي، بل استفزازات منسقة تهدف إلى تقويض استقرار سوريا وتعطيل جهود الإعمار".

وحذر الشيباني من تداعيات هذه الهجمات، معتبراً أنها "تفتح المجال أمام الجماعات الخارجة عن القانون لاستغلال الفوضى"، مؤكدًا أن بلاده لا تسعى للحرب، بل إلى إعادة الإعمار وبناء السلام الداخلي