كتب: عبد الرحمن عطية

أعلن الجيش الروسي، يوم الأحد، عن شن أول هجوم له على منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في وسط شرق أوكرانيا، والمتاخمة لمقاطعتي دونيتسك وزابوريجيا اللتين تسيطر موسكو جزئياً عليهما، وذلك منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات، يأتي هذا التطور العسكري في ظل حالة جمود تخيم على مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

هجوم على دنيبروبتروفسك

من الجانب الأوكراني، أصدرت قيادة قوات الدفاع في الجنوب بياناً هو الأول من نوعه، أكدت فيه أن "العدو لا يتخلى عن نواياه بدخول منطقة دنيبروبتروفسك"، مع الإشارة إلى أن القوات الأوكرانية "لا تزال تسيطر على قطاع الجبهة"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

لكن لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من القيادة العسكرية العليا أو من الرئيس فولوديمير زيلينسكي، رغم أهمية هذا التطور الذي قد يشكل انتكاسة جديدة للقوات الأوكرانية في ظل ضعف الموارد والعديد.

وفي بيان نشر على "تليجرام"، أفاد الجيش الروسي أن "وحدات من الفرقة المدرعة رقم 90 وصلت إلى الحدود الغربية لما تسميه موسكو "جمهورية دونيتسك الشعبية"، وتواصل تقدمها نحو أراضي دنيبروبتروفسك"، في إشارة إلى استمرار العمليات الهجومية الروسية باتجاه العمق الأوكراني.

وكانت السلطات المحلية في دنيبروبتروفسك قد أفادت بسقوط قتيل جراء قصف روسي استهدف بلدة ميجوفا، القريبة من الحدود مع دونيتسك.