كتبت: هدى عبدالرازق

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن ما يعرف بواقعة "أم رندة"، والتي حدثت في دولة العراق، وأبطال الواقعة هم أم عراقية تدعى إيمان، وابنتها الصغيرة وتدعى رندة، ومن هناك جاءت تسمية الواقعة بـ فيديو "أم رندة".

فيديو "أم رندة"

بدأت واقعة فيديو "أم رندة"، عندما التقت مذيعة في إحدى القنوات المحلية بأم وابنتها في إحدى المناطق العامة، وتعرفت المذيعة إلى الأم والتي أوضحت أن اسمها إيمان.

وعندما سألت المذيعة، ضيفتها إيمان عن الطفلة التي بجوارها وهل هى ابنتها؟، كانت الصدمة، حيث أجابت الأم أنها ابنتها، واصفة إياها بـ "جلحة"، وهى كلمة عراقية معروفة تستخدم للدلالة على القبح.

واقعة "أم رندة"

ولم تكتفي إيمان بوصف ابنتها الصغيرة رندة والتي لا يتعدى عمرها الثماني سنوات بالجلحة، بل دفعت ابنتها لتخرج عن كادر التصوير مع المذيعة.

وانتشر فيديو مقابلة المذيعة مع إيمان وابنتها رندة بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، واتجهت أغلب الآراء أن ما فعلته الأم "إيمان" مع الطفلة "رندة" يندرج تحت تعريف التنمر، وهو ما يؤثر على نفسية الطفلة، وشن رواد السوشيال ميديا حملات هجوم وانتقادات واسعة على الأم.

تعليق الطفلة رندة على تنمر والدتها عليها

وكانت المفاجأة في خروج رندة لتدافع عن والدتها من الهجوم الذي تعرضت له بسبب الفيديو، مشيرة إلى أن كلمة جلحة توجه لها بشكل اعتيادي داخل المنزل، ومع فعلته والدتها معها أمام الكاميرا كان من باب المزاح.

وطالبت الطفلة رندة بالتوقف عن الهجوم على والدتها، وعدم تداول الفيديو التي ظهرت فيه مع والدتها.

حملات دعم الطفلة رندة

وكان الجانب الإيجابي في واقعة "أم رندة"، هو إطلاق رواد السوشيال ميديا حملات دعم للطفلة رندة، لرفع معنوياتها، وتخفيف الأثر النفسي عليها بسبب الموقع الذي تعرضت له أمام الملايين، ليطلقوا عليها لقب "الملكة السومرية".