لا اختراق في مفاوضات وقف الحرب.. .وبوادر الانقسام تعصف بالشارع الغزي - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لا اختراق في مفاوضات وقف الحرب.. .وبوادر الانقسام تعصف بالشارع الغزي - تكنو بلس, اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 03:45 صباحاً

لا تزال مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تراوح مكانها، في وقت أعلنت فيه تل أبيب بشكل رسمي مقتل محمد السنوار، شقيق قائد حماس في غزة يحيى السنوار، بعد العثور على جثته داخل أحد الأنفاق في وسط القطاع.

الخبر جاء متزامنًا مع دعوات دولية متزايدة لوقف الحرب، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني أوضاعاً كارثية منذ اندلاع المواجهات قبل أكثر من عام ونصف.

وفي السياق، أكدت مصر استمرار جهود الوسطاة بين الجانبين، لكن مصادر مطلعة ترى أن موقف حماس لا يزال متصلباً، في ظل تمسك الحركة بعدم توقيع أي اتفاق لا ينص صراحة على وقف شامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي دخلتها خلال العمليات العسكرية، إلى جانب ضمانات ببدء عملية إعادة الإعمار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، بحسب بيان لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وذلك بعد أيام من إعلان استعادة جثتي رهينتين إسرائيليتين أميركيتين في خان يونس، وهما جودي واينستين - هاغاي وغاد هاغاي.

ويرى محللون أن المقترح الأميركي الأخير، الذي قدمه المبعوث ستيف ويتكوف، يمثل فرصة حقيقية، لكنه لا يخلو من التعقيدات. ويقول المحلل السياسي محمد دراغمة إن "رفض المقترح أكثر صعوبة من قبوله"، مشيرًا إلى أن هناك مساعي لإضافة ملحق ينص على التزام أميركي بإنهاء الحرب بشكل نهائي.

في الداخل الغزي، تتصاعد المؤشرات على تآكل سيطرة حماس، مع الحديث عن ظهور مجموعات مسلحة مناوئة للحركة، بعضها – بحسب تقارير – يحظى بدعم إسرائيلي.

وتشهد شوارع القطاع منذ أشهر تظاهرات متكررة تطالب بوقف الحرب وتنحي حماس، وسط شعارات لافتة مثل "بدنا نعيش بسلام" و"دماء أطفالنا ليست رخيصة" و"أوقفوا شلال الدماء". وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، قال أحد المتظاهرين إن "الشعب بات يشعر بالعجز واليأس، وإذا كان خروج حماس من الحكم سينهي الحرب، فعليها أن تتنحى حفاظًا على حياة المدنيين".

ويرى مراقبون أن حماس تواجه أزمة تمثيل داخلية، في ظل تراجع شعبيتها بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب. ويقول المحلل الفلسطيني حسن سوالمة: "المناورات السياسية يجب ألا تكون على حساب أرواح المدنيين ومستقبل القطاع"، مؤكدًا أن المطالب الشعبية باتت تتمحور حول وقف الحرب بأي وسيلة.

ووفق تقارير أممية وطبية، أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 110 آلاف آخرين، بالإضافة إلى تدمير نحو 90% من البنية التحتية وتشريد مليوني شخص. كما يواجه نصف مليون شخص خطر المجاعة، في ظل الحصار ومنع دخول المساعدات.

وفي ظل تمسك الأطراف بمواقفها، وتزايد حالة الغضب الشعبي، تبدو فرص التوصل إلى تهدئة أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، بينما يواصل سكان غزة دفع الثمن الأكبر.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : لا اختراق في مفاوضات وقف الحرب.. .وبوادر الانقسام تعصف بالشارع الغزي - تكنو بلس, اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 03:45 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق