أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن "ستة ​ناشطين فرنسيين​ كانوا على متن سفينة "مادلين" التي اعترضها الجيش ال​إسرائيل​ي أثناء محاولتها الوصول إلى ​قطاع غزة​، تلقوا زيارة من دبلوماسيين فرنسيين، ووافق أحدهم على ترحيله اعتبارا من اليوم الثلاثاء".

واشار في بيان الى ان "أحد مواطنينا اختار توقيع الاستمارة الإسرائيلية التي يقبل بموجبها ترحيله، من المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم. أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا ذلك، وسيرحلون بعد صدور قرار قضائي بهذا الشأن في الأيام المقبلة".

وفي وقت سابق، اشارت هيئة البث الإسرائيلية، الى أن "8 من ناشطي ال​قارب مادلين​ بينهم النائبة في البرلمان الأوربي ​ريما حسن​ رفضوا التوقيع على وثائق ​ترحيل​هم من إسرائيل"، موضحة أن "ناشطي القارب مادلين الذين رفضوا التوقيع على وثائق الترحيل سينقلون إلى مركز احتجاز قبل مثولهم أمام القضاء للموافقة على ترحيلهم".

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "ركاب السفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية، والتي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، يستعدون لمغادرة إسرائيل والعودة إلى بلادهم".

وذكرت في بيان٬ "وصل ركاب "يخت السيلفي" (​ال​سفينة مادلين​​) إلى مطار بن غوريون لمغادرة إسرائيل والعودة إلى بلدانهم. ومن المتوقع مغادرة بعض الركاب خلال الساعات القليلة القادمة".

وأضافت، "سيُحال من يرفض توقيع أوراق الترحيل ويغادر إسرائيل إلى جهة قضائية، وفقا للقانون الإسرائيلي، للموافقة على ترحيله".