كشف مسؤول إيراني كبير لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، أنّ دولة "صديقة" في المنطقة حذّرت طهران من "ضربة عسكرية محتملة".

أضاف أنّ "إيران لن تتخلّى عن حقها في تخصيب اليورانيوم بسبب تصاعد التوتر في المنطقة".

وقال المسؤول الإيراني إنّ التوتر المتصاعد يهدف إلى "التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية" خلال المحادثات المقررة مع الولايات المتحدة يوم الأحد في عُمان.

وفي سياق التطورات في المنطقة خلال الساعات الماضية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونت" بأنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بحث هاتفياً ليل الأربعاء الخميس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالة التوتر المتزايدة في الشرق الأوسط.

وبحسب الصحيفة، قال ويتكوف إنَّ "إيران النووية تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل"، مشدداً على أنه "يجب ألا يسمح لإيران أبدا بتخصيب اليورانيوم أو تطوير أي قدرات نووية".

إلى ذلك، كشفت مصادر متعددة شبكة "سي بي أس" الإخبارية الأميركية أن مسؤولين أميركيين تلقّوا معلومات تُفيد بأنّ إسرائيل "على أهبة الاستعداد" لشن عملية عسكرية ضد إيران.

وعلى مقلبٍ آخر، قال مسؤول إيراني كبير لصحيفة "نيويورك تايمز" إنَّ جهات حكومية وعسكرية إيرانية اجتمعت بالفعل لمناقشة رد محتمل على هجوم إسرائيلي.

وأكد أن طهران تُعد لـ"رد حازم" يشمل هجوماً مضاداً فورياً عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية نحو إسرائيل.