"من رحم الحرمان... ولدت رسالة التعليم": LIU نموذج رائد في تطوير التعليم الجامعي - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"من رحم الحرمان... ولدت رسالة التعليم": LIU نموذج رائد في تطوير التعليم الجامعي - تكنو بلس, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 10:13 صباحاً

يعرض الدكتور أنور كوثراني، عميد كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدولية ومدير مكتب العلاقات الدولية، مسيرة مؤسسة تربوية واجتماعية وإنسانية بدأت برؤية وتحولت إلى مشروع وطني عابر للمناطق والطوائف. يتحدث كوثراني عن البقاع اللبناني الذي عاش – ولا يزال – عقوداً من "الحرمان الممنهج"، طال مقومات الحياة كافة، وفي طليعتها التعليم، لا سيما بالنسبة إلى المرأة. 

 

 

من هذا الواقع الصعب، انطلقت فكرة مؤسسات "الغد الأفضل"، التي أطلق شعلتها الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد منذ أكثر من 45 عامًا تحت شعار: "من الحضانة إلى الجامعة... معًا نحو غدٍ أفضل". من مدرسة ابتدائية صغيرة كانت تُعرف بـ"مركز عمر المختار التربوي"، انطلقت رحلة التأسيس. وسرعان ما تحوّلت المبادرة إلى شبكة من المؤسسات التربوية والاجتماعية والثقافية، منها: مركز صلاح الدين، مركز القيروان، مركز عمر المختار - قب الياس، دار الحنان للأيتام، دار الأمان، معاهد البقاع الصناعية والفنية، المركز الثقافي العربي، مدينة جمال عبد الناصر الرياضية، وصولاً إلى الجامعة اللبنانية الدولية التي توسّعت داخل لبنان وخارجه، في اليمن، والسنغال، وموريتانيا. وقد حصلت كلية الصيدلة على الاعتماد الأكاديمي من مجلس الاعتماد الأميركي (ACPE) حتى عام 2026، فيما نالت الجامعة الاعتماد المؤسسي من المجلس الأعلى لتقييم التعليم العالي في فرنسا (HCERES) عام 2021.

الدكتور أنور كوثراني، عميد كلية التربية في الجامعة اللبنانية الدولية ومدير مكتب العلاقات الدولية

 

 

هل دخلت الجامعة عصر التعليم الرقمي؟
كانت جائحة كوفيد-19 الدافع لتسريع التحول الرقمي في الجامعة، فتم تأسيس لجنة للتعلم عن بعد، تدريب الأساتذة، ودمج أدوات تعليمية افتراضية متطورة ولاحقا "قمنا بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مناهجنا الدراسية، ودعمنا الأساتذة عبر مركز التميز في التدريس والتعلم لتبني تقنيات تعليمية حديثة". كما شاركت الجامعة في ندوات دولية مع McGraw Hill، ما عزز حضورها الأكاديمي العالمي.

 

 

 

ماذا يضفي توسع الجامعة الى خارج لبنان؟
اضافة الى فروعنا في الخارج، تعمل الجامعة كمنسق وطني لمشروع "دول المتوسط نحو تدويل التعليم"، وتسهم في برامج Erasmus+ وHorizon 2020. كما أطلقت برامج دكتوراه بالتعاون مع جامعات مرموقة مثل Grenoble Alpes وSorbonne Paris Nord.
وتوفر الجامعة برامج شهادات مزدوجة مع جامعات أوروبية مثل نانت (فرنسا) وفورمس (ألمانيا)، وتحتل مقعدًا في مجلس إدارة UNIMED، وتستعد بالتعاون مع EMUNI لإطلاق مركز أوروبي للابتكار المعرفي (EKIC).
والجامعة لم تنغلق يومًا داخل أسوارها، بل فتحت أبوابها للمجتمع من خلال نشاطات لا صفية متنوعة: معرض العلوم، مسابقات الإملاء والإعراب، حملات التبرع بالدم، أيام الكليات، دورات تطوير المهارات، وحملات التوعية من الأمراض المزمنة والخبيثة.

 

 

 

هذه النشاطات تتجاوز التعليم الأكاديمي أليس كذلك؟
"رسالة الجامعة اللبنانية الدولية ليست فقط في تخريج طلاب بشهادات، بل في بناء إنسان واعٍ، مثقف، منفتح، يحمل قضايا أمته، ينبذ الطائفية، ويؤمن بالعيش المشترك وقبول الآخر".

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق