نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المعهد العالي للأعمال ESA: إعداد قادة مستنيرين لمواجهة تحديات عالم اليوم - تكنو بلس, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 10:13 صباحاً
في قلب بيروت، في شارع كليمنصو العريق، حيث كانت السفارة الفرنسية سابقا، تتقدم ESA كمؤسسة فريدة ضمن مشهد التعليم العالي. بين الجامعات وتحديدا كليات الأعمال. بفضل جذورها المزدوجة، المحلية والدولية، تتموضع ESA كجسر يربط بين لبنان وأوروبا. ومن خلال شراكاتها مع أعرق الجامعات العالمية، تقدّم ESA عشرة برامج أكاديمية، وتدرّس سنويًا الشباب والكوادر والقيادات التي يقع على عاتقها التصدي لتحديات المنطقة. "لا تكتفي ESA بتخريج مديرين، بل تُعدّ قادة مستنيرين، جاهزين لمواكبة عالم سريع التحوّل"، بحسب ما صرح به مدير عام الجامعة، Maxence Duault لـ"النهار".
هل من رسالة خاصة دفعت ESA الى بيروت؟
في بلد يعيد بناء نفسه، تؤدي ESA دورها بكل التزام كمحرك فعلي للتغيير. فهي تواكب تطوير مهارات الشباب كما المحترفين أصحاب الخبرة، مستندة إلى قناعة راسخة: التعليم العالي النوعي هو رافعة أساسية للتحول. تلتزم ESA بالمشاريع ذات الأثر الكبير، لا سيما في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في نهوض لبنان من أزماته. وفي هذا السياق، تلعب حاضنتها الخاصة بالشركات الناشئة SmartESA دورًا محوريًا.
هل تتميز برامجها المتخصصة بمواكبة العصر بنفس غربي؟
من خلال قسم التعليم التنفيذي (ESA executive education)، توفّر ESA العديد من البرامج القصيرة، والدورات المصمّمة بحسب الطلب، وورش العمل الموجهة للمهنيين. وهي برامج تستجيب للتحديات الراهنة والمستقبلية المحلية والعالمية، مثل الذكاء الاصطناعي، فن الخطابة، التحول الرقمي، إلى جانب مواضيع تهدف إلى الانفتاح على العالم كالفن والثقافة.
مدير عام جامعة الـ ESA، الدكتور Maxence Duault
وهل التعليم فيها متاح للجميع ومكرس للشمولية؟
التميّز الأكاديمي ليس حكرًا على أحد، ولهذا أطلقت مؤسسة ESA برنامجًا طموحًا للمنح الدراسية، بدعم من رعاة وشركات شريكة، يتيح للطلاب من مختلف الخلفيات الاجتماعية الالتحاق ببرامج الجامعة. تلتزم الجامعة بمبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز الجدارة، وتشجع التنوع الاجتماعي والأكاديمي والمهني داخل صفوفها.
على ماذا تقوم المنهجية التعليمية المعتمدة؟
يعتمد التعليم في ESA على التجربة العملية، من خلال دراسات الحالة، والمشاريع داخل الشركات، والإرشاد الأكاديمي، والمتابعة الفردية. كما تدمج الجامعة أدوات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي، وتصميم التفكير، والمهارات الشخصية، بهدف إعداد الطلاب لعالم دائم التغير.
فاعل جماعي في خدمة الوطن
تتجاوز ESA مفهوم الحرم الجامعي، لتصبح اليوم منظومة متكاملة تضم شركات، وصناع قرار، وخبراء، وطلاب، يعملون جميعًا نحو هدف مشترك: تحويل لبنان إلى مختبر للأفكار والمبادرات. من خلال بناء الروابط وتعزيز التفاعل، تسهم ESA بفعالية في إطلاق جيل جديد من القادة البنّائين.
0 تعليق