كتب: يوسف حامد 

تمكنت القوات الإسرائيلية، منذ قليل، من إصدار أوامر جديدة بتشديد الإجراءات العسكرية في محيط محافظة قلقيلية، مع عمل حواجز مانعة للمدخل الشرقي للمدينة وأخرى بمداخل عدد من القرى الواقعة شرقيها، لمنع الحركة والتنقل من إلياس وإماتين وصرة، والفندق–حجة، عبر إغلاق البوابات الحديدية.

الجيش الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية

وأسفرت سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي منذ ساعات الفجر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، ويأتي ذلك في ظل عدم القدرة على استجابة طواقم الإسعاف والإنقاذ بسبب انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات عقب استهداف البنية التحتية للقطاع.

وبحسب مصادر محلية، فقد تمكنت الغارات الجوية، من تنفيذ عمليات متفرقة بالقطاع، والسيطرة على منطقة شرق المطاحن جنوب دير البلح، مع الوصول إلى مخيم 2 جنوب النصيرات، والسيطرة أيضا على "السنافور" شرق حي التفاح في مدينة غزة.

ولا يزال المواطنين بمدينة حمد السكنية في خان يونس، جنوب القطاع، حتى الآن يتعرضون لقصف مدفعي مكثف وإطلاق نار، في ظل المعاناة الشديدة التي يشهر بها آلاف الأطفال والشيوخ بشكل لحظي.

جدير بالذكر أن العمليات العسكرية في غزة متواصلة منذ 7-10-2023، مع قيام الكثير من الدول بعمل تحذيرات دولية في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية ودعوات لوقف الحرب ومعاناة الملايين وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين.