كتب – محمود طلبة

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة أن صفارات الإنذار التي دوت في شمال البلاد جاءت عقب اعتراض طائرة مسيرة اخترقت الأجواء، قيل إنها أُطلقت من داخل إيران.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن نظام الإنذار جرى تفعيله وفقًا لإجراءاته الدفاعية المتبعة في مثل هذه الحالات.

وشنت إسرائيل هجومًا جويًا واسع النطاق استهدف مواقع استراتيجية داخل إيران، شملت العاصمة طهران، ومنشأة نطنز النووية، وعدة مناطق عسكرية في شيراز وتبريز وهمدان.

ووصفت الضربات بأنها الأوسع منذ سنوات، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من بينهم شخصيات عسكرية بارزة.

وأفادت وسائل إعلام رسمية في إيران بأن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 78 شخصًا، فيما أصيب أكثر من 320 آخرين جراء الضربات التي طالت مواقع مدنية وعسكرية على حد سواء.

وأكدت التقارير سماع دوي انفجارات في أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، بينما تحدثت وكالة تسنيم الإيرانية عن استهداف 10 مواقع عسكرية في المنطقة وسقوط ثلاثة قتلى على الأقل هناك.

وكشف مصدر عسكري إسرائيلي عن قصف مصنع لتصنيع الصواريخ في شيراز، في حين تعرضت قاعدة جوية إيرانية في محافظة همدان لهجوم مزدوج خلال ساعة واحدة وسط حالة طوارئ أمنية وانتشار واسع للقوات الإيرانية.

إيران تنفي الهجوم على إسرائيل

ونفت مصادر إيرانية مسؤولة ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول شن إيران لهجمات بطائرات مسيرة على إسرائيل، مؤكدة أن الرد الحقيقي لم يبدأ بعد، وأنه سيأتي في التوقيت المناسب وفق تعبير المصدر الذي تحدث لوكالة فارس الإيرانية.

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الضربات استهدفت مقر قيادة تابع لقوة الجو فضاء بالحرس الثوري الإيراني، وأسفرت عن مقتل معظم القيادات البارزة في تلك الوحدة، من بينهم قائدها العميد أمير علي حاجي زاده، خلال اجتماع مغلق داخل أحد المراكز السرية.