كتبت – هاجر هشام : خاص بمصر

في واقعة مأساوية أثارت غضب وحزن أهالي البحيرة، لقي أحمد المسلماني تاجر المجوهرات مصرعه بعد تعرضه لاعتداء وحشي بالسلاح الأبيض في مدينة رشيد يوم 5 يونيو 2025، حيث توفي المسلماني بعد 6 أيام في العناية المركزة، تاركاً خلفه حالة من الصدمة ومطالبات بالعدالة، وشُيع جثمانه وسط آلاف المشيعين في إدكو، بينما وجهت النيابة العامة تهمة القتل العمد للمتهمين، دعونا نستعرض تفاصيل الجريمة، التحقيقات، وردود فعل الأهالي حول أحمد المسلماني تاجر المجوهرات.

تفاصيل قتل أحمد المسلماني تاجر المجوهرات

وقعت الجريمة في ساعات مبكرة من الأربعاء 5 يونيو 2025، عندما استدرج شخصان أحمد المسلماني تاجر المجوهرات في شارع السوق برشيد بحجة تصفية خلافات، وبحسب كاميرات المراقبة، انهال المتهمان على المسلماني بطعنات متكررة باستخدام سلاح أبيض، مما أدى إلى إصابات خطيرة في الوجه، الرقبة، والرأس، وقطع في وريد رئيسي، ثم تم نقل المسلماني إلى مستشفى رشيد، ثم إلى مستشفى خاص بالإسكندرية، لكنه فارق الحياة يوم 12 يونيو، كما حاول المتهمان الاعتداء على مرافقه أحمد الديباني، الذي نجا من الحادث.

تهمة القتل العمد وتجديد حبس المتهمين

وجهت نيابة رشيد الجزئية تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمتهمين "فارس.ع.م" و"سيف الدين.أ"، بالإضافة إلى تهمة الشروع في قتل أحمد الديباني، حيث تم القبض على المتهمين بعد ساعات من الحادث، واعترفا خلال التحقيقات بأن الاعتداء كان بدافع الانتقام بعد طردهما من محل أحمد المسلماني تاجر المجوهرات بسبب تورطهما في سرقة ذهب، كما وثقت كاميرات المراقبة، وهنا قررت المحكمة تجديد حبسهما 15 يوماً يوم الجمعة 13 يونيو 2025، وتستمر التحقيقات لكشف أي متورطين آخرين.

إدكو تودع أحمد المسلماني في جنازة مهيبة

وفي السياق ذاته، شيع الآلاف من أهالي إدكو جثمان أحمد المسلماني تاجر المجوهرات يوم الخميس 12 يونيو 2025، في جنازة مهيبة انطلقت من مسجد الهداية، وترددت هتافات "القصاص.. القصاص" و"عايزين حق الشهيد" وسط حالة من الحزن العميق. 

في حين وصفت زوجته نوال أحمد الحادث بـ"الغدر"، مؤكدة أن زوجها كان في أمان الله حين استدرجه المتهمان، كما عبرت عن استيائها من سخرية بعض أهالي المتهمين أثناء تحرير المحضر، قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل"، فقد أكد أهالي رشيد أن المسلماني كان معروفاً بحسن خلقه وأمانته.

سبب قتل أحمد المسلماني تاجر المجوهرات

كشفت التحقيقات أن المتهمين، اللذين عملا سابقاً في محل أحمد المسلماني تاجر المجوهرات، طُردا بعد اكتشاف سرقتهما لمشغولات ذهبية، كما وثقت كاميرات المراقبة، حيث أظهر مقطع فيديو متداول أحد المتهمين وهو يسرق الذهب أثناء تنظيف المحل، مما دفع المسلماني لطردهما، ويعتقد أن الاعتداء كان مخططاً له للانتقام من هذا الإجراء، مما أثار الفيديو غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، مع مطالبات بتطبيق أقصى العقوبات.