كتب: يوسف حامد
عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منذ قليل، عن بالغ قلقها حيال التصعيد الأخير في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة على أن أي تصعيد إضافي في هذه المنطقة المليئة بالصراعات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإقليمية، مما يهدد بآثار مدمرة على المجتمعات كافة.

إشعال أزمة إقليمية واسعة

كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الفلسطينية، من أن استمرار العنف قد يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويسبب مزيدًا من النزوح سواء داخل البلدان أو إلى خارجها، مشيرة إلى ضرورة احترام القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين في المنطقة.

وأوضحت اللجنة أن المدنيين في الشرق الأوسط، الذين عايشوا أزمات متواصلة على مدى عقود، في حاجة ماسة إلى فترة من الهدوء والراحة بعيدًا عن دوامة العنف.

كما دعت جميع الأطراف المعنية، إلى إعطاء الأولوية للحد من زيادة الضحايا والقتلى ومعاناة مئات الآلاف، بالإضافة إلى الحفاظ على كل الأرواح والكرامة الإنسانية، مع احترام كافة القوانين الدولية والحفاظ على الإنسان، مع اتخاذ كافة التدابير الممكنة لحماية المدنيين والممتلكات من آثار النزاع.

فيما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على التزامها الكامل بكل أطر التعاون المشترك مع شركائها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذين بدأوا بتفعيل فرق الطوارئ.